الزمان :- البارحة ؛
المشهد ؛
بدء الأمر و نحن نشاهد قنوات التلفاز في المقهى ، و هي تنقل خطاب أبو مازن ( محمود عباس ) في الأمم المتحدة ؛ و بعد إنتهاء خطاب أبو مازن ، تعالت الأصوات داخل المقهى حتى صارت مشادات كلامية بين المؤييدين لدولة أيلول و خطاب عباس ، و المعارضين ؛ فآثرت أنا و أصدقائي المغادرة بسلامة ، و لأننا من شعب يهوى الأحلام و يعيش الحياة حلم يقضة بعد خطاب أبو مازن و لد في كل واحد منهم حلم .
محمد :- ’’ آه و مالو . . و يصير عنا دولة ؛ و ليش ما يصير عنا دولة . . ما حدا أحسن من حدى هو إلي عندهم دولة أحسن منا بشو ؟ لَكْ يا جماعة بيكفي إنو غزة و الضفة رح يصيروا وطن و احد !
يعني إذا صار عنا دولة رح أنزل عَ الخليل ، و من الخليل أطلع عَ غزة طوالي ، و أعدي عن معبر إيرز من غير تصريح ؛ و أخطب ماجدة ، و نتزوج ، و آخذها شهر عسل عَ مصر مهو أكيد رح يفكو الحصار و يفتحوا مطار غزة ! و الله رح تيجيلنا أيام و نعيش زي بقية الخلق ‘‘
الجميع بصوت رجل واحد :مين ماجدة ؟ ‘‘
محمد :- ’’ البنت الغزوية إلي بحبها ! ‘‘
مرة أخرى الجميع بصوت رجل واحد :- ’’ وين هاي عرفتاها ؟ ‘‘
محمد :- ’’ عَ الـ facebook ‘‘
أردف محمد بنبرة رجاء سائلا ً :- ’’ هَـآ يا جماعة مين معو في تلفونوا رصيد ؟ ‘‘
رجائي :- ’’ دير بالك صح تلفوني فتورة بس دقايق محدودة 200 دقيقة بالشهر دير بالك بدي يقضوني لأخر الشهر ‘‘
ــ ألو ماجدة ؛ يسعدلي مساكي يا روح الروح . . إسمعي شو بدي أقوللكي ، خبري أهلك إني جاي عَ غزة منشان أخطبك ! كلو أسبوع و رح تصير غزة و الضفة يا حبيبة قلبي وطن واحد ، و لا رح يظل إيرز و لا حصار . . . لَكْ إبشري و حياة إمي إلا أخدك شهر عسل عَ مصر يلعن أبو إلي أحسن منك مدال بدهم يفتحو مطار غزة ، يسعدلي إياك شو وجهك حلو . . خلينا عَ موعدنا الأسبوع الجاي سلام .
لا مخيمات بعد اليوم ؛
(1)
غزة و الضفة وطن واحد ؛
محمد :- ’’ آه و مالو . . و يصير عنا دولة ؛ و ليش ما يصير عنا دولة . . ما حدا أحسن من حدى هو إلي عندهم دولة أحسن منا بشو ؟ لَكْ يا جماعة بيكفي إنو غزة و الضفة رح يصيروا وطن و احد !
يعني إذا صار عنا دولة رح أنزل عَ الخليل ، و من الخليل أطلع عَ غزة طوالي ، و أعدي عن معبر إيرز من غير تصريح ؛ و أخطب ماجدة ، و نتزوج ، و آخذها شهر عسل عَ مصر مهو أكيد رح يفكو الحصار و يفتحوا مطار غزة ! و الله رح تيجيلنا أيام و نعيش زي بقية الخلق ‘‘
الجميع بصوت رجل واحد :مين ماجدة ؟ ‘‘
محمد :- ’’ البنت الغزوية إلي بحبها ! ‘‘
مرة أخرى الجميع بصوت رجل واحد :- ’’ وين هاي عرفتاها ؟ ‘‘
محمد :- ’’ عَ الـ facebook ‘‘
أردف محمد بنبرة رجاء سائلا ً :- ’’ هَـآ يا جماعة مين معو في تلفونوا رصيد ؟ ‘‘
رجائي :- ’’ دير بالك صح تلفوني فتورة بس دقايق محدودة 200 دقيقة بالشهر دير بالك بدي يقضوني لأخر الشهر ‘‘
ــ ألو ماجدة ؛ يسعدلي مساكي يا روح الروح . . إسمعي شو بدي أقوللكي ، خبري أهلك إني جاي عَ غزة منشان أخطبك ! كلو أسبوع و رح تصير غزة و الضفة يا حبيبة قلبي وطن واحد ، و لا رح يظل إيرز و لا حصار . . . لَكْ إبشري و حياة إمي إلا أخدك شهر عسل عَ مصر يلعن أبو إلي أحسن منك مدال بدهم يفتحو مطار غزة ، يسعدلي إياك شو وجهك حلو . . خلينا عَ موعدنا الأسبوع الجاي سلام .
(2)
سامر :- ’’يعني على ذمة أبو مازن رح يرجعونا عَ بلادنا و قرانا لما تقوم الدولة ؛ بالكم رح نرتاح من قرف المخيمات إلي عاملة زي علب الكبريت ، و أكيد أكيد رح يجي دعم لدولة الجديدة ، دعم خيرات الله ، أعتقد إنهم مش رح يبخلوا علينا و زي تعويض بسيط رح يبنولنا عَ أراضينا إلي بدنا نرجع عليها بيوت بدل بيوتنا إلي هدموها الصهاينة لما إحتلوا قرانا ، أو بدل بيوتنا إلي رح نتركها هون !
ولا أقلكم لا يبنولنا بيوت بننصب خيام يعني إحنا كاينيين ساكنين في قصور و هسا بدنا نتشرط !
بيكفي ترجعلنا أراضينا بنزرعها و بنفلحها و بنعيش . . . علم و تعلمنا شهدات و أخذنا و وظايف مستحيل نتوظف منزرع و نفلح . . . ‘‘
رجائي يا حبيب هات التلفون لأشوف؛
ــ ألوووو مرحبا يابا ؛ قولي أبوك قبل ميهاجر و يطلع من البلاد كم دنم كان عندوا ؟
(3)
سامي :- ’’ يعني يا جماعة لما يعلن أبو مازن الدولة رح يرجعوا اللاجئين ؟ رح يرجع خالي إلي بمخيم اليرموك ، و خالتي إلي بعين الحلوة ، و إبن عمي إلي بمخيم جرش ؟ ‘‘
أعطوني التلفون بسرعة ؛
ــ ألوووو رائد ؛ حبيبي يا أبو مالك كيف حالك و حال المرة و الولاد ؟ شو بدي أقلك . . آه جهزلي حالك و جهز الشناتي و استنى باصات العودة ع الحدود ، بعد اليوم ما عاد تندب حظك كرمال لم الشمل إلي راح عليك ؛ كلها أسبوع و رح يصيرنا دولة قول إن شاء الله ، بلغ جيرانك و الناس من عندك خلص رح ترجعوا بإذن الله . . . سلم سلم يلا سلام .
(4)
منتصر :- ’’ بما إنو رح يرجعوا اللاجئين و تتلغي المخيمات عن وجه الأرض و يصيرلنا دولة متل ما تفضلتوا و قلتوا ، رح يلاقوا حل للأسرى أكيد ، و رح يفكوا أسرهم !
( يا دامي العينين و الكفين إن الليل زائل . . لا غرفة التعذيب باقية و لا زرد السلاسل ) ‘‘
إذا ما فيها غلبة رجائي يا كبير أعطيني التلفون دقيقة ؛
ــ آلووو ياما ؛ إبشري إبشري أخوي نعمان خلال أسبوع رح يكون بالبيت ، خلص رح يطلع بعد 10 سنين سجن ، و لا تظلي هاكلة هم الـ 27 عشرين مؤبد إلي علي هانت هانت يا أم نعمان ، رح تكحلي عنيكي بشوفتوا هو و كل إلي معاه . . . ما رح يظل و لا أسير واحد جوا السجن بعد الدولة ، أصلا مش رح يظل في سجون من الأساس . . يلا سلام .
(5)
علاء :- ’’ فهموني يعني هسا لما يصيرلنا دولة رح تكون حدودنا مع الأردن تحت سيطرتنا إحنا لحالنا ؟؟ و إسرائيل ما رح ترجع حدا عن الحدود بحجة المنع الأمني ؟؟ ‘‘
رجائي :- ’’ أه يا حيلت أمك ما سمعتهم دواشونا بدولة أحادية الجانب و لسا بتسأل ! ‘‘
علاء :- طيب هات التلفون لأقلك ؛ ‘‘
ــ آلو يا خال أبو أدم ؛ بدك تزور الرسول ( عليه الصلاة و السلام ) ؟ طيب يلا حضر جواز سفرك و إشتري ثوب الإحرام و أحجز بأقرب رحلة عمرة ، ما في حاجة اسمها منع أمني و لا إقامة جبرية ، خلص صارلنا دولة أحادية الجانب و حدودنا إلنا لحالنا ، رح تروح عمرة بإذن الله بدون أي مشاكل . . يلا عيش بس لا تنسانا من الهدايا .
(6)
منتصر :- ’’ رجائي مال وجهك أصفر ؛ ما يكون زعلان ع رصيدك . . . لا تخاف و لا تحملنا جميلة ، رح نعوضك ، إلك علينا بعد ما يعلنو الدولة و ينسحبو الصهاينة من المعسكرات و الأبراج إلا أنا و الشباب إلملك كل الحديد و الرصاص و لناخدلك الأشياك إلى حوليهم و كلو نبيعوا خردة و من هون لإسبوع بنسدلك فتورتك ، بس لا تتلون تصفر و تخضر ! ‘‘
(7)
ـــ ألوووو ؛ عفوا ً لم يتبقى لديك رصيد كافي لإتمام المكالمة . . يرجى إضافة رصيد جديد إلى حسابك .
رجائي :- ’’ يا خسارة كنت بدي أحكي مع أبو مازن أسألوا إذا في منو هـَ الحكي ! يا خوفي يكون خلص رصيدي عَ فشوش . ‘‘
ـــ نَصْلُ حَرْفٍ سَآخِر ؛ عندما نسخر من همومنا نكون في قمة ألمنا ؛
حنين نضال ( حنين أدم )