الجمعة، مايو 30، 2014

✿ - زاد الجياد الماء والملح .



السلام عليكم و الأيام تؤرخ الأعوام
 في زمن مضمخ بالكبرياء و أمكنة تفيض بالأبطال و الأوجاع ؛ زاد الجياد
#مي_وملح



يا دامي العيّنين في دمعك 
نذْر .. وبخور
وحُلماً يحملهُ رحمٌ مملوء بزهر اللوز
و زهر اللوز في الكرمل مقتول !

تأكلني حويات البحر المسعور 
و القوافل تمضي ، وتسير 
تُعرج بالديار الحزينة 
وتحط في قلبي المفتون 
تلملم شظايا وطنٍ مبتور
تناثر حقلاًمن القمح
وتدفق في دمي نهراً من عشق ، ونور

الطريق إلى صدرك " شروقٌ عاصف "
يمر بأبواب المسجد الأقصة
يرفض أن يمنح الشمس طَلْقَ الولادة
معلناً فجر الإبادة 

بين العذاب و بين الغضب 
نما في الوطن جرحْ
وشب غابة دفئ ، و لظى 

قرب وجهك من وجهي لترى ..
أطفال الإنتفاضة
يربطون بطن الوطن بالحجارة 
فالبندقية .. خبزٌ وملحْ
وقوت الجياد في مَوْكِب النصر 
 "الماء و الملح "
سلاحاً فريد 
تقاتل به أيادي مكبلة بالحديد
معلنة فجر الفِدى 

عواصف يولد منها الصباح في النقب 
فيسيل الندى ، ويزحف كالليل
 يدند لأغوار البرتقال في حيفا ، و الشجرْ
لحناً شريد
و ينسل لون البحر 
يفرش الحقول بقصائد مشحونة بالخطر 
توزع على الجموع 
 ضلوعي حراباً 
و تستبدل تذاكر السفرْ 
 بالحجرْ

تدعوا للجهاد
في وقتٍ تناسل فيه البغاة 
و بيعت فيه البلادْ
بدعوى المفاوضات لاسترداد البلاد !

وهل يعقل 
بالسلام و الكلام يعود ما أخذ بالدم و البارود ؟؟!

*

يا دامي العيّنين ما انتهيت 
ولكن دعني أهاجر عن ناطرك قبل أن تغرق بدموع الأسف عيّناي 

الجمعة، مايو 23، 2014

✿ - البادي لكَ فرح ..



استعمر الفؤاد حُزنٌ باذخ 
و تغلغل في الأوصال وجعٌ مُترف
دونما جهدْ !

أسواري التي كانت أعتى من سور عكا "في وجه نابليون "
هوتْ 

في مكان لا مكان فيه 
الشوارع و البيوت .. تكلمتْ 
و النابض سكتْ !

صَدّقْ .. الدموع الخرساء بات لها صوتْ
و حكتْ .. حكاية 
يكسرها الغرام ، و دمعة الفرقى 
و قصائدْ .. من " الحنين " أنهكت !

البادي لكَ فَرَحْ 
كالغيث .. كالفجر .. الإشراق .. كالسُحب 
و الفضاء لا يتسع لهموم على ضلوع الصدر إتكتْ 

الأربعاء، مايو 14، 2014

✿ - ماذا جرى .. من ضن رسائل الحنين



ماذا جرى ؟
شئً في قلبكَ كان لي ، و اختفى 
أعلن هروبه من حياتي ، و اكتفى 

و قد كنت المُرتَكى 
الذي أفديه بروحي ، و الرؤى 

لو أنكَ ترى !
حلّ الخريف هُنا ، و قتلْ
قتلَ ريحان الدُنا 
و الحزن من القلب دَنا 

*

ماذا جرى ؟
حلماً كان لنا 
على عروشه هوى 

فَـ حلَّ الجفا

هل تُراكَ
 تعود أم أنكَ باعدت الخُطى ؟

أو رُبما 

رُحتَ تجلبُ الورود " للقائنا "
و لأن الخريف بيننا
تأخر موسم الورود ، و المسا 

*

ماذا جرى ؟
الوسواس الخناس وحيٌّ بيننا 
يغرس في القلب الكدرَ
و يتعب الروح في النوى 

 أناجيك فَيردُ الصَدى 
من تناجي لا يسمع النِدا 

حتماً نسى 
و ذكراكِ طواها الردى 

*

ماذا جرى ؟
شئً في قلبكَ كان لي ، و اختفى 
أعلن هروبه من حياتي ، و اكتفى 

فَما كل هذا الجفا ، و إلى متى ؟

*انتهى !

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites