الجمعة، مايو 23، 2014

✿ - البادي لكَ فرح ..



استعمر الفؤاد حُزنٌ باذخ 
و تغلغل في الأوصال وجعٌ مُترف
دونما جهدْ !

أسواري التي كانت أعتى من سور عكا "في وجه نابليون "
هوتْ 

في مكان لا مكان فيه 
الشوارع و البيوت .. تكلمتْ 
و النابض سكتْ !

صَدّقْ .. الدموع الخرساء بات لها صوتْ
و حكتْ .. حكاية 
يكسرها الغرام ، و دمعة الفرقى 
و قصائدْ .. من " الحنين " أنهكت !

البادي لكَ فَرَحْ 
كالغيث .. كالفجر .. الإشراق .. كالسُحب 
و الفضاء لا يتسع لهموم على ضلوع الصدر إتكتْ 

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites