تختفي لثوان ..
وقد تختفي لأعوام دون أن تبالي !
و كل وعودك بالعودة كشمعة
تذوب .. تحترق .. و تتلاشى !
و أبّلَى أنـا في سبيل استرجاعك
أفعل المستحيل
أعيدك دون استحالة
أفتح لكَ نافذة الرجوع
و أنت توصد ألف باب
فَـينكمش الغياب تحت غطاء التفكير
و يبتلع سواد الليل بريق عينيك
لتضاف إلى أسباب غيابك علامة استفهام جديدة
دون أن يكون باستطاعتي اجتثاثك
من عمق سحابة - من التمني - بمكالمة هاتفية
*
و الشوق
- لحن يعبث في عقلي .............................
- راقصة بالي أنيقة ترقص على أطراف لساني
- عازفة كمان تشد شراييني ......................
- دمية ناطقة تهمس بنعومة خلف أذنك : .......
" هلا وضعت يدكَ على كتف فؤادي ! "........
- ربما لم تجرب هذا الشعور بعد !
و لكن هناك من يشتاق إليك .. ولكَ أن تتخيل الحب حينما يعانقه الهجير
أشتاق إليك ، ولا ينطوي تحت صدري هدوء .. قلّي بربك عن الطريقة التي تؤكل بها
كتف الغياب ، أو أتركني بمشاعري أغير حدود الدول .
* كلما إستمت لفيروز ( بشتقلك لا بقدر شوفك ولا بقدر احكيك .. )
أضمن لنفسي حينها ليلة مكللة بالحنين !