‏إظهار الرسائل ذات التسميات نصل حرف ساخر. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات نصل حرف ساخر. إظهار كافة الرسائل

الاثنين، فبراير 13، 2012

✿ - نرجوك يا حاكم البلاد أن تعود و شكرا ..



بسم الله الرحمن الرحيم 
السلام عليكم و رحمته تعالى و بركاته ..



كان يا مكان في عصر متوغل في الوحل ..

***


يحكى أن شعب لا يمت لنا بصلة في بلد ما في مكان ما ، و على كوكب بعيد عن المجموعة الشمسية لهُ حاكم .. أو حاكم لهُ ..  ممم لا يهم !

هذا الحاكم يتبوأ منصبة لسنين و لسنين لرغبة الشعب الناخب ،  فهو في كل عام يفوز بنسبة 99.99 %  
أما بالنسبة الى الواحد في المية المتبقية تكون من نصيب لا أحد - نعم لا أحد -
فالورقة الانتخابية لم تكن تحمل إلا خيار واحد !
خيار علمه السواد الأعظم منهم علم اليقين ، و مع هذا كانوا يمارسون حقهم
الديمقراطي ( الانتخاب ) في كل عام ، و هذا لأنه و فقط شعب ديمقراطي ، و يحب الديمقراطية ، و يعمل على تنفيذها !

***


و كان لصاحبنا ( الحاكم ) مثله مثل أيّ حاكم مخضرم فلسفته الخاصة ، و مبدأه الخاص الذي يؤمن به ’’ صم بكم عمي .. سيروا و أعين المخابرت ترعاكم ( و ين ما كنتم حتى في الحمام و المنام نيهاهاها ) و ناموا و لا تستيقظوا ما فاز إلا النوم ‘‘ 

و يرى حاكمنا المبجل نفسه مختلف عن باقي الحكام على كوكبهم ، والكواكب الاخرى ، و لا يتوانى عن قصفهم من رجعية ، و امبريالية ، و تخلف !
رافعاً هو شعار الاشتراكية ، و العدالة ، و المساواة ، و الحق ، و الديمقراطية .. الخ 


***


أما الشعب فكان مجموعة من القطيع أقصد البشر يحسنون الانصياع ، يؤمرون فينفذون ما يؤمرون به على أكمل وجه ( كونوا صم بكم عمي . . كونوا أصنام . . لا تفكروا . . لا تعوا . . لا تفقهوا . . لا تقرأوا . . لا تفعلوا . . و الذي منو )

و كلهم بلا استثناء مرضي بأنيميا الكرامة و الحرية الخبيثة ، و بحكم الأعراف في بلادهم تراهم كلهم عاطلين عن الفعل ، إلا عن أداء حركات الإنحاء أمام ذلك الحاكم ، و الدعاء له كدرب من دروب النفاق ( تمسيح جوخ ) 
 و الوقوف في طوابر ، ففي كل مكان تراهم يقفون في طوابير لا منتهية في طوابير المؤسسات الحكومية ، و طوابير العيش ، و طوابير أيّ شئ ، و لأيّ شئ ، ففي الطوابير متسع لقتل الضجر من ساعة الفـَجر و حتى الفـُجر ، و حرية التعبير عن اللارأي في اللاشئ 

و هكذا يمضي العمر ما بين الطاوبر و الجلوس على القهاوي ، فللقهاوي مع هذا الشعب حكاية أصيلة متأصلة ، فهي بدورها تأكل ما أبقته الطوابير من عمر هذا
الشعب المترهل !


*** 

ثم مرة الأيام و الأعوام تباعا ، و الحال على ما هو عليه ، و بينما مجموعة من الشباب المثقف يشاهد قنوات التلفاز في أحد المقاهي ، و كانت تنقل صورا حية عن الثورة في الكواكب الأخرى !
تسأل الجميع أنه لطالما عندهم نفس تلك الظروف المشابهة لماذا لا يكون عندهم ثورة أيضا ؟ ( ما حدا أحسن من حدا ) 
البعض تشجع للفكرة لأنهم رؤوا فيها وسيلة للتغيير ، و تحسين ظروفهم المعيشية ، و الاجتماعية ، و حتى الساسية !
و ابعض الأخر بحكم أنهم عاطلون عن العمل ( لا شغلة و لا مشغلة ) 
أعجبتهم الفكرة على الأقل أفضل من الجلسة في المنزل 
( أهي شغلانة الي ما عنده شغله ) 

و يا جارة قولي للجارة ثورة و الشعب ناوي  يعمل ثورة 
و هكذا انتقل الحديث من شخص لأخر حتى تفشى في البلاد بأكمها !

***

و بدء التحضير للثورة على عجل ، و بحكم الأعراف المعمول فيها في الثورات هاي الأيــام قرروا أن تكون ثورتهم يوم الجمعة المقبل ، حتى لا تسبقهم أي بلد أخرى على كوكبهم في هذا المجال ، و باشروا بالفعل في التخطيط للثورة ، و التكتيك !


بدأت التجمعات في كل البلاد و التنظيمات العلنية ، و السرية ، و الخفية على توتير، و الفيس بوك ، و على المقاهي ، و اليوتيوب ، و في المساجد ، و الجامعات ، 
و الشوارع ... إلخ 
لوضع شروط الثورة ، و مطالبها ، و أهدافها ، فهم لا يريدون ثورة غوغايئة يريدونها ثورة منظمة سلمية حارقة خالعة تثبت للبلدان الاخرى على كوكبهم ، و الكواكب الأخرى أنهم شعب ديمقراطي فاهم ، و واعي لما يريد !


اشترك الجميع - الجميع على حد سواء - و الكل يفتي على خلفية ما تعلموه من تجربة الكواكب الأخرى التي خاضت تلك التجربة ، و وضعوا نقاطا حمراء ، و أخرى موف لتسيير الثورة فهم وضعهم خاص !


***


و بعد كل ذلك اختلفوا على شئ واحد و كادوا لأجله أن يلغوا ثورتهم ، ففي بلادهم كلها لا يوجد ميدان أسمه ميدان التحرير  ، و كل الميادين ، و الساحات تحمل اسم الحاكم ، او اسماء اولاده ، او ألقابه ، و لم يكن من المناسب أن تقوم الثورة في ساحة ، أو ميدان يحمل اسم الحاكم ، أو لقبه ، و احتدم الجدل على المكان الذي سيعتصمون فيه الثوار ، حتى اقترح أحدهم من خلال صفحة أطلقها على الفيس بوك أن يغيروا اسم الميدان الذي يحمل اسم الحاكم اى ميدان الحرية كخطوة أولى باتجاه التغيير ، و لقيت هذه الفكره استحسان الجميع ، و استعدوا لنزول الى ذلك الميدان يوم الجمعة ، و الاعتصام فيه ، و بالفعل صباح يوم الجمعة نزل الجميع الى الميدان عينه ، و امتلاء بالناس ، و كأنه يوم الحشر !

و أسوة بالثورات الأخرى بدأ الجميع بالهتاف - كلٌ على حدى - بالشعارات الشهيرة
" ارحل .. ارحل " ، " الشعب يريد اسقاط النظام " و الذي منه !


***


و بعد عدة أيــام ، و بعد أن استوعب الحاكم الأمر ، و أدرك أن الشعب لا يمازحه و جاد في موضوع الثورة ( ناويها بجد )  
جاءت قوى مكافحة الشغب ، و بدأت بضرب المواطنين ، فما كان من الناس إلا أن قاموا بالتصدي بصدورهم الهشة ، و الوقوف بوجه الرصاص ، و القنابل الخانقة الحارقة الملتهبة الحاقدة الجارفة للدموع ، و العصي ، و الهراوات ، و الجمال ، و الخيول ، الثيران المسعورة من صنف آكلة لحم البشر !


و سقط الكثير من المواطنين شهداء يروون بدمائهم ظمئ ارض لا تعرف الوسن تنعى كرامة الانسان ، أو قتلى على حد قول الحاكم !

فهاؤلاء حسب وجهة نظره قطيع مخربين يريدون أن يخربوا البلد ، و أن يوقفوا عجلة الانتاج وووووووووووو . . .  و سلب نساء شعبه و احتلال ارضه فهم مخلوقات فضائية جاؤوا من كواكب أخرى و غزوا بلاده !


و رغم كل شئ ، و أي شئ ، و زيادة الخسائر البشرية ، و تناقص الارقام الوطنية في دوائر الاحصاء الرسمية استمت الثورة على قدم و ساق ، حتى تناقلت قوى المعارضة الشعبية خبر تنحي الحاكم عن الحكم ، و الفرار خارج البلاد هاربا الى أحد البلدان المجاورة !

***


و بعد نجاح الثورة و تنحي الحاكم ، أصبح الشعب يطالب بدستور جديد واضح - من سماته أنه واضح - لا يأكل حق أحد ، و لا يعطي الأفضلية لأحد لا احد فوقه ، و لا أحد تحته ، يضمن للجميع حقوقهم و يحميهم !

و بدل أن يجتمع الشعب على كلمة واحد تفرقوا الى فئات كل فئة تلقي على الأخرى تهمة التأمر على الثورة لسرقتها لحسابها الخاص ، و التأمر لحساب الحاكم المخلوع ، و التأمر لحساب جهات خارجية تمولها وووو الخ !


و ما بين حانا و مانا ضاعة الثوة !


النهاية 
بعد مضي كذا عام على الثورة ، و مع ارتفاع عدد الخسائر يوميا أصبح الشعب يتململ من جدوائيتها خصوصا بعد أن انقلب الأصدقاء الى أعداء ، و أصبح ابناء العم يتنازعون فيما بينهم ، و طالب الناس بالتوقف عن الثورة ، و العودة إلى منازلهم لإيقاف التناحر فيما بينهم !


و بناءا على استفتاء شعبي تقرر تشكيل لجنة استعطاف قاموا بإرسالها إلى حاكم البلاد المخلوع ليعود الى مركزه ، و لكنه رفض العودة رفضا قاطعا ، و لأنهم يؤمنون بحقهم في وضع من يريدونه هم راعيا على قطيعم أقصد مصالهم ، و شؤون بلادهم استمروا في اسال الوفود الى المخلوع حتى و أخيرا قبل أن يعود مشكورا ليتبوأ منصبه مرة أخرى !


و هم عادوا مرة أخرى يُـأدون حركات الانحاء أمامه ، و النفاق ، و عادت الطوابير ، و فتحت من جديد المقاهي أبوابها للعاطلين عن الفعل !


- تَـمَـتْ  :7: 
24 أذار 2011

السبت، سبتمبر 24، 2011

✿ - أحلام يقضة / نصل حرف ساخر ؛





 




الزمان :-  البارحة ؛





المشهد ؛

بدء الأمر و نحن نشاهد قنوات التلفاز في المقهى ، و هي تنقل خطاب أبو مازن ( محمود عباس ) في الأمم المتحدة ؛ و بعد إنتهاء خطاب أبو مازن ، تعالت الأصوات داخل المقهى حتى صارت مشادات كلامية بين المؤييدين لدولة أيلول و خطاب عباس ، و المعارضين ؛ فآثرت أنا و أصدقائي المغادرة بسلامة ، و لأننا من شعب يهوى الأحلام و يعيش الحياة حلم يقضة بعد خطاب أبو مازن و لد في كل واحد منهم حلم .


(1)

غزة و الضفة وطن واحد ؛

محمد :- ’’ آه و مالو . . و يصير عنا دولة ؛ و ليش ما يصير عنا دولة . . ما حدا أحسن من حدى هو إلي عندهم دولة أحسن منا بشو ؟ لَكْ يا جماعة بيكفي إنو غزة و الضفة رح يصيروا وطن و احد ! 
يعني إذا صار عنا دولة رح أنزل عَ الخليل ، و من الخليل أطلع عَ غزة طوالي ، و أعدي عن معبر إيرز من غير تصريح ؛ و أخطب ماجدة ، و نتزوج ، و آخذها شهر عسل عَ مصر مهو أكيد رح يفكو الحصار و يفتحوا مطار غزة ! و الله رح تيجيلنا أيام و نعيش زي بقية الخلق ‘‘


الجميع بصوت رجل واحد :مين ماجدة ؟ ‘‘


محمد :- ’’ البنت الغزوية إلي بحبها ! ‘‘


مرة أخرى الجميع بصوت رجل واحد :- ’’ وين هاي عرفتاها ؟ ‘‘ 


محمد :- ’’ عَ الـ facebook ‘‘


أردف محمد بنبرة رجاء سائلا ً :- ’’ هَـآ يا جماعة مين معو في تلفونوا رصيد ؟ ‘‘


رجائي :- ’’ دير بالك صح تلفوني فتورة بس دقايق محدودة 200 دقيقة بالشهر دير بالك بدي يقضوني لأخر الشهر ‘‘


ــ ألو ماجدة ؛ يسعدلي مساكي يا روح الروح . . إسمعي شو بدي أقوللكي ، خبري أهلك إني جاي عَ غزة منشان أخطبك ! كلو أسبوع و رح تصير غزة و الضفة يا حبيبة قلبي وطن واحد ، و لا رح يظل إيرز و لا حصار . . . لَكْ إبشري و حياة إمي إلا أخدك شهر عسل عَ مصر يلعن أبو إلي أحسن منك مدال بدهم يفتحو مطار غزة ، يسعدلي إياك شو وجهك حلو  . . خلينا عَ موعدنا الأسبوع الجاي سلام .




(2)

لا مخيمات بعد اليوم  ؛

سامر :- ’’يعني على ذمة أبو مازن رح يرجعونا عَ بلادنا و قرانا لما تقوم الدولة ؛ بالكم رح نرتاح من قرف المخيمات إلي عاملة زي علب الكبريت ، و أكيد أكيد رح يجي دعم لدولة الجديدة ، دعم خيرات الله ، أعتقد إنهم مش رح يبخلوا علينا و زي تعويض بسيط رح يبنولنا عَ أراضينا إلي بدنا نرجع عليها بيوت بدل بيوتنا إلي هدموها الصهاينة لما إحتلوا قرانا ، أو بدل بيوتنا إلي رح نتركها هون !
ولا أقلكم لا يبنولنا بيوت بننصب خيام يعني إحنا كاينيين ساكنين في قصور و هسا بدنا نتشرط !
بيكفي ترجعلنا أراضينا بنزرعها و بنفلحها و بنعيش . . . علم و تعلمنا شهدات و أخذنا و وظايف مستحيل نتوظف منزرع و نفلح . . . ‘‘
 رجائي يا حبيب هات التلفون لأشوف؛
ــ ألوووو مرحبا يابا ؛ قولي أبوك قبل ميهاجر و يطلع من البلاد كم دنم كان عندوا ؟ 


(3)

 باصات العودة ؛ 

 سامي :- ’’ يعني يا جماعة لما يعلن أبو مازن الدولة رح يرجعوا اللاجئين ؟ رح يرجع خالي إلي بمخيم اليرموك ، و خالتي إلي بعين الحلوة ، و إبن عمي إلي بمخيم جرش ؟ ‘‘

أعطوني التلفون بسرعة ؛

ــ ألوووو رائد ؛ حبيبي يا أبو مالك كيف حالك و حال المرة و الولاد ؟ شو بدي أقلك . . آه جهزلي حالك و جهز الشناتي و استنى باصات العودة ع الحدود ، بعد اليوم ما عاد تندب حظك كرمال لم الشمل إلي راح عليك ؛ كلها أسبوع و رح يصيرنا دولة قول إن شاء الله ، بلغ جيرانك و الناس من عندك خلص رح ترجعوا بإذن الله . . . سلم سلم يلا سلام . 


(4)

الحرية للأسرى  ؛ 

منتصر :- ’’ بما إنو رح يرجعوا اللاجئين و تتلغي المخيمات عن وجه الأرض و يصيرلنا دولة متل ما تفضلتوا و قلتوا ، رح يلاقوا حل للأسرى أكيد ، و رح يفكوا أسرهم !
( يا دامي العينين و الكفين إن الليل زائل . . لا غرفة التعذيب باقية و لا زرد السلاسل ) ‘‘

 إذا ما فيها غلبة رجائي يا كبير أعطيني التلفون دقيقة ؛

ــ آلووو ياما ؛ إبشري  إبشري أخوي نعمان خلال أسبوع رح يكون بالبيت ، خلص رح يطلع بعد 10 سنين سجن ، و لا تظلي هاكلة هم الـ 27 عشرين مؤبد إلي علي هانت هانت يا أم نعمان ، رح تكحلي عنيكي بشوفتوا هو و كل إلي معاه . . . ما رح يظل و لا أسير واحد جوا السجن بعد الدولة ، أصلا مش رح يظل في سجون من الأساس . . يلا سلام . 


(5)

الحدود مع الأردن  ؛ 
علاء :- ’’ فهموني يعني هسا لما يصيرلنا دولة رح تكون حدودنا مع الأردن تحت سيطرتنا إحنا لحالنا ؟؟ و إسرائيل ما رح ترجع حدا عن الحدود بحجة المنع الأمني ؟؟ ‘‘



رجائي :- ’’ أه يا حيلت أمك ما سمعتهم  دواشونا بدولة أحادية الجانب و لسا بتسأل ! ‘‘ 



علاء  :- طيب هات التلفون لأقلك ؛ ‘‘

ــ آلو يا خال أبو أدم ؛ بدك تزور الرسول ( عليه الصلاة و السلام ) ؟ طيب يلا حضر جواز سفرك و إشتري ثوب الإحرام و أحجز بأقرب رحلة عمرة ، ما في حاجة اسمها منع أمني و لا إقامة جبرية ، خلص صارلنا دولة أحادية الجانب و حدودنا إلنا لحالنا ، رح تروح عمرة بإذن الله بدون أي مشاكل . . يلا عيش بس لا تنسانا من الهدايا . 


(6)

التفكير الإقتصادي  ؛ 
منتصر :- ’’ رجائي مال وجهك أصفر ؛ ما يكون زعلان ع رصيدك . . . لا تخاف و لا تحملنا جميلة ، رح نعوضك ، إلك علينا بعد ما يعلنو الدولة و ينسحبو الصهاينة من المعسكرات و الأبراج إلا أنا و الشباب إلملك كل الحديد و الرصاص و لناخدلك الأشياك إلى حوليهم و كلو نبيعوا خردة و من هون لإسبوع بنسدلك فتورتك ، بس لا تتلون تصفر و تخضر ! ‘‘ 


(7)

النهاية  ؛

ـــ ألوووو ؛ عفوا ً لم يتبقى لديك رصيد كافي لإتمام المكالمة . . يرجى إضافة رصيد جديد إلى حسابك . 

رجائي :- ’’ يا خسارة كنت بدي أحكي مع أبو مازن أسألوا إذا في منو هـَ الحكي ! يا خوفي يكون خلص رصيدي عَ فشوش . ‘‘






ـــ نَصْلُ حَرْفٍ سَآخِر ؛ عندما نسخر من همومنا نكون في قمة ألمنا ؛


حنين نضال ( حنين أدم )




Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites