السبت، يوليو 28، 2012

✿ - [ الرسالة التاسعة ]~








المُرسَل إلَيه : الإنسان !


نَّصْ الرِسَالَة :
[ فقط إبتسم مهما كــان !
 /،،




جَارِي الإرسَال



الثلاثاء، يوليو 24، 2012

✿ - إتكاءة روح !





عند انكسار الزاوية تسعين العارية من الحياة تتربع ..
الزاوية نفسها ، خيط الضوء الوحيد المتسلل إليها هو نفسه لا شئ تغير أبداً سوى ملمس الجلد الذي يكسي جسدها .

أحياناً أفكر .. كيف يصل الأكسجين لمثل هذا الكائن المنفي عن الوجود ؟ 
هذا ما دفعني لصنع ثقبٍ صغير في جدار منفاها تتسرب منهُ الحياة كي لا تتعفن في عزلتها على غفلة مني .

حاولت مراراً مع الزاوية تسعين لإقناعها بالإنفراج ولو قليلاً في محاولة يائسة لإخراجها من قبضة هذه الزاوية المنتصبة إلا أنها تعشق كسرها و ضمها و تهاب فتحها المنفرج !

لا زلت  متوجساً من طقوس التعذيب التي تمارسها على ذاتها و التي تحولت إلى هرعٍ يحثني على الجنون ، جلست ملتصقاً بها كف في كفها و بالأخرى أمسح على شعرها ..

- حبيبتي إلى متى هذه العزلة .. إشتقت لبريق الحياة في عينيكِ !

سحبت كفها من كفي و استدارت بوجهها ..

- لا حياة هُنـا تُذكر.. ميتٌ أنـا برئة تتنفس و قلب يضخ الدم !

أمسكتُ كفها المعروقة مرة أخرى و ضممتها إلى شفتيّ أقبلها و أرجوها ..

- أخرجي إلى النور .. بتُ أخاف عليكِ من تسرب الصُبح إلى هنـا .. ستصابين بالعمى من أول عناق حقيقي للضوء !

- لا تقلق عليّ .. فأنا اعتدتُ المكان و تضاريسه جعلت مني شخصاً مقاوم للأمراض و متأقلم على معايشة كل الظروف !

- عن أي مقاومة تتحدثين و عن أي تعايش ؟؟

- أرجوك لا تضاعف من ألمي . هل نسيت كلامكَ ألم تقل أن خيالاتنا الشعرية هزمها الواقع ؟؟

- خيالاتنا الشعرية كانت بمثابة الشتاء الذي يتبع الخريف ليعيد إلى واقعنا ما قتلهُ خريفهُ و لكن أحاسيسنا لن تنهزم يا أملي !



تنهدت بعمق و أنـا هاجمتني عاصفة من الشجن و الأسى تغلبت عليه بمداعبتها باسلوب ساخر 

- سأكسر كل الضلوع القائمة و اجعل كل الزوايا منفرجة إلى 180 لتخرجي من هذه العزلة التي انزويتي إليها من عشر أعوام أو أكتب ضدكِ بلاغ في النيابة أقول فيه :- " شريكة حياتي ستقتلني بعندها و هجرها "

و لجئت إلى الفئران المتكاثرة بداخلي و تحدثت معها و طلبت منها التدخل لفض النزاع بيني و بين زوجتي . ابتسمت رغماً عنها و هي تراني و تسمعني أمارس هوايتي الأثيرة منذ أن تعرفنا على بعضنا فأنا لا أكف أبداً عن مخاطبة فئران سريرتي !

أشرقت شمس حياتي لأول مرة منذ عشر أعوام بابتسامتها و ظهر جسدها الضامر في الظلام . أعلم أن الهزيمة قتلتها و تعلم أن هزيمتها قهرٌ لي و بينما هي تتشبث بحزنها لا تزال قناعتي أن إرادة الحياة يجب أن تنتصر على رغبتها .

- عليكِ أن تخرجي من الزوايا التي تحبسين نفسكِ فيها !

- إلى أين تريدني أن أخرج ؟ الخارج لا أعرف منهُ سوى جدران قصرنا الصغير المزركشة بأحلامنا و كتبي الكثيرة جداً المخلوطة بشذرات حروفي و حماسي المشتعل للدفاع عن وطننا ..

- عن أيّ وطن تتحدثين أخبريني ؟؟؟ و طننا الذي أتى بكِ لهذا المنفى و اختصركِ بهذه الزاوية بالتحديد قائمة الوجع وطننا الذي أهداكِ عذاباً متواصلاً لعشر أعوام و عاهة مستديمة لأنكِ رفعتي شعارات المقاومة .. لأنكِ طالبتي بالحرية .. لأنكِ أبيتي أن تداس زهور الأقحوان بأحذية الجلد اللامعة و لأي سبب تحاسبين نفسكِ بالعتمة ألعاهة تخجلين بها أم ماذا ؟؟ لا يا حبيبة الروح إفتخري بعاهتكِ التي جعلتنا نعيش بذلة بعدكِ و أخرجي و عاقبي من كان سببها .. أكتبي و أكتبي و اشرعي سيوف الحرف و قاومي كما كانت تفعل في السابق أنتي .



عصبت جبينها بيديها و قالت : 

- ألم تمل من إعادة الحكاية نفسها كل يوم ؟؟ 

- لا .. و لن أمل أبداً !

تنهدت بعمق 

- عبثاً تخيلت تقاسيم و جهي الأن .. كنت أبحث عن ثقب صغير في عقلي الخفي و أشياء كثيرة فقدت الإحساس بها و فقتدت القدرة على وصفها إنها شيخوخة الروح و الجسد .. لا زلت في الـ ثامنة و الثلاثين و أقسم يقيناً أنني تجاوزت المائة !


صمتت قليلاً ثم قالت :

- لستُ  فرحة بالزاوية القائمة قيودها تضاعف وجعي ، أتوق لنقش غضبي على الورق .. أتوق للطيران .. لا يهم إلى أين روحي تختنق في جسدها .. أأطير إلى بلاد فيها الانسان انسان أم الى العالم الذي لا يعود منه أحد ؟؟ 

بعد لحظة صمت راحت ترتل الرباعية نفسها التي أحبتها كثيراً لشاعرها الأثير صلاح جاهين :

خرج الإنسان من العدم قلت ياه 
رجع تاني للعدم قلت ياه 
تراب بيحيا و الحي بيصير تراب 
هو الأصل للموت و لا للحياة ؟؟ 


- تمت



الثلاثاء، يوليو 17، 2012

✿ - كتاب الكتروني من أجل سوريا .





لقد كانت النقاط الحمراء المتقاطرة من شريان الدم النازف في سوريا أعظم نص أنثرهُ لأعلن عجزي أمام طفلٍ طرق باب أوراقي و فتحتُ لهُ محابري على مصرعيها .. لأكتب مع نفسي مشروعاً جديداً في القوافي !


قال :- 
الرصاصة التي تقتل شهيداً تكفي شهيدين 
لا تولوي ..
و اجمعي أشلائنا لقمة للحرية 
و أعدي كؤوس الفرح من حطام جرحي 
و اجعليني ممراً

خذي كفني لسُوريا مِنّديلاً
و افرشي لحمي لأحبتي 
إنهم متعبون جياع 
و أعدي لهم وجبة من بيت القصيد 



:


أصدقائي المدونين لدي فكرة لدعم سوريا تتلخص في جمع تدوينات
اليوم التدوين الموحد من الحمله التدوينيه من اجل سوريا 
في كتاب الكتروني وكل تدويناتكم التي كتبتموها لسوريا الصريعه
 يمكنكم مساعدتي في تجميع روابط هذه التدوينات .. و مشكورين لحسن تعاونكم مقدماً .

الأحد، يوليو 15، 2012

✿ - دولٌ تنتحبْ ..






دولٌ تنتحبْ 
الجوع يفتك .. الموت ينهش 
و الانفاس تضطربْ 

 و الأمُ تبكي الولدْ
بالقلب تسكنهُ .. و العين تحرصهُ
و الروح تُنّْتَهبْ

و بطون كُتِبَ عليها الصيام في غير الأوان 
حتى ضاق بها الرّحبْ
و هناك من تخمة مَنّ ناءت بهم الرُّكبْ

دولٌ تنتحبْ
حرماتٌ تنتهك .. حضارات تنتهبْ
و الإعلام أصم أبكم لا يذيع إلا الكذبْ

و الإنسانية تعاقب كل من شهد
بِ لا اله الا الله و بِ محمد رسول الله 
دون مبررٍ أو سببْ

و الرجولة باتت شَنبْ
لا دين و لا أدبْ

دولٌ تنتحبْ 
صراخ أطفال .. صوت مغتصبات
و عائلٌ مكلوم أضناهُ السّغَبْ

جَدّ الجَدُّ .. فاليوم لا لهو ولا لعبْ
هلموا أمة المليار و العربْ

شُدوا الركبْ
حق الجهاد .. و الجنة الطلبْ



الجمعة، يوليو 13، 2012

✿ - العنقاء ..



بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و الايــام تؤرخ الأعوام




:




إنفض الساهرون كلٌ إلى فراشه ، و بقية هي تراقب انكشاح الليل ، و الأدب الإلهي المتجلي في تناوب الليل و النهار ، كيف ينجلي الليل و يفسح المجال بلطف للنهار ؟

- لو كان عندنا هذا الأدب في التناوب على أعمالنا .. لو كان في جيوشنا .. لما ضاعت أوطاننا !

الأصوات مكتومة و الحركة خاملة مع هذا لا يروق لها السبات ولا مضاجعة الأحلام ، لا تؤمن بها ، من وجهة نظرها الأحلام تراخٍ و كسل ، و لو جلسنا لنحلم لن ننجز .. لن نُحَرر أو نَتَحَرر ، و  الحصاد خيال .. خيالنا في الماضي كلفنا في الحرب ضياع الأرض و هزيمة ، و السبات تكدس عوسج فوق هاماتنا ، فما عندنا نقوى على ازاحته ، أو لطم وجوهنا ندماً و حسرة ، كل ما لدينا سفك الحبر على الورق إذ ما غضبنا ، و بالخطابة المعارك لا تؤتى !

- الغلبة دوماً للبكم الذين ترد على حناجرنا مدافعهم ، لهم البلاد أرضاً و سماء و النماء و العطاء ، و لنا الدمار و الخراب و فنون الخطابة .

صبّت هذيانها في قدح من ألم و أخر من أمل رشتهُ بقليل من الملح طعماً في الفأل ، السماء تُسَيّرُ أموارها في مهل ، و الأرض تُصدر البخار و الدمار ، فَ تردهُ السماء إذ ما تكثف قنابل فَ تندثر الأرض ، و بعض حضارتها .

- الأرض ما زالت تُصدر الحروب ، و السماء لا تمانع ، تردها مذابح بدون رادعٍ أو مانع !

وشحت السماء بضياء الشمس ، أو بطيف إشعاعها  ، و على غفلة توسدت خصالها العربية المدللة ، و نامت ، و في المساء استيقظت على عويل الأرض ، و عويل بهية المدائن يواصل شرخ ذاكرتها .

حزيران 1967 ..
هوت القدس .. هرولت ناحها ، مسكت قميصها كزليخة ، ودخلت سجونها ، تلبدت الحروف بمعانيها فصنعت بنفسج و عوسج ، افترشناها قصيدة ، و سارت هي على درب من سبقوها ترصف الجاهلية حضارة ، و تجمل الهزيمة بنص قصيدة ، صهيل القدس يسكن فصولها ، تتابع حروب عنترة تارة و المهلهل تارة ، و تنسج حكاية سيرها خيالها بما لا يشبه شيئاً مما حولها لحروب تُروى و لا تُرى ، فَ تتناسل حكاية العبور العظيم من الحكاية في ليالي شهرزاد التي لا تتم النهاية .

تشرين 1973 ..
سقوط أخر ، هوت الجولان ، حيرها هذا الخيط الرفيع بين الواقع و الخيال ، فَ أغلقت باب الحكايات ، و كبرت عليها حتى شاخت في لحظة .

1982 ..
رأيتها في مساء ما ذاهبةً ألى بيروت تفتح السجون للمحاربين ، و كان عليها أن تكمل سرد الحكاية و حدها ، على قدر حلمها ، أما القصيدة تشققت و تناثرت كالمرايا لأن كابوساً انبلج من وراء السطور المستترة خارجاً عن النص و أكوام ضحايا ، لكن القصيدة و إن تبعثرت لا تموت ، تولد من تبعثرها الكلمات و الكائنات و الحياة ، و الجراح التي تحدثها الشظايا في اللحم يأتيها زمان و تلتحم ، و الجيوش و إن استنزفتها المعارك تقوى و تلتحم .

كانون الأول 1987 .. 
مرة أخرى تعود إلى المشهد من جديد ، هذه المرة في الضفة .. رأيتها تحمل على رأسها الصخور تكدسها في الشوارع كالذخيرة ليكتب من وحيها قباني أطفال الحجارة قصيدة تكبر في رحمها الكلمات على مهل و بطء و تشيخ مرة واحدة في زمن روضت فيه الكلمات لتنظم شعراً يطالب بالسلام مدفوعاً بقوة الإنسانية و بموجب الروابط بين أبناء العمومة .

أما هي تزينت بالأبيض و نامت لتدنو من حبة قمح تعيد للكلمات حماسها الأول ، علنا نعبر البرزخ الفاصل بين الليل و الصُبح .

أيلول 2000 ..
استفاقت .. غمغمت .. و غمغمت .. ثم نامت و نامت .

2008 .. 
رشقتها غزة ببرقية قصيرة عبر الشبكة العنكبوتية .. هذا نصها .


أضرمت النار في خلدها فانتشت .. ثم نامت .


:



- ولا زلنا في انتظار استفاقتها ..

الثلاثاء، يوليو 10، 2012

✿ - النسيان .. ملهاة كمان ..





غرباء ولدنا 
في عامين مختلفين 
في بلدين مختلفين 
واحداً في اثنين 
روحاً تسكن جسدين 
كَـ خاطرة عابرة 
و مضينا غريبين

 جمعنا جهازٌ أصــمْ 
و كــان ما كــان 
توشح المكان .. شقائق النعمان 
في غير الأوان 

و هــكذا رأيت الدم لأول مرة 
الدم الذي علمني أن الندبة 
ذاكرة لا تمحى 

خيل لكَ أني جارية مدفوعة الأجر
جاءتكَ في استحياء 
نبتت على قارعة الزنزلخت في عناء 
صعبة و عذبة 
فرت من أمامك هاربة 

رميت بحروفكَ 
لتلتقطها في خَدَرْ
سترتها عن الأعين عند القرأة في حذر
و كأنها ترتكب أول جرائم القدر
و كان للتدريب الطويل على الألفة 
ما يجعل من الأفئدة المستعصية 
ممكنة !

***

لم أكن آنذاك طفلاً صغير 
لكني هو الآن 
ألعب معكَ لعبة الفراق بــِ تلذذ مرير 
و أفتح لِـ فعل كسر فؤادي 
باب النسيان على مصرعيه
و أمني النفس 
ســأنام .. و أســلا !

لكنها مهمة مستعصية  
لأنهُ فينا من مساحيق التجميل 
ما يكفي لتثبيت كل شئ في مكانه 
و ما يكفي لِـ ترتيب
شظايا فؤادي المكسور 
على ذبذبة المعضلة !

لأنكَ حيٌّ فيّ ترزق 
و إن لم أكن فيك 
لأن النسيان 
سهلٌ ممتنع عن المقايضة !

وقفت عاجزة
على البرزخ الفاصل 
بين الوصل و القطع 
لِـ تحملني الفراشات إلى مدارج الضوء
كلما انبلج الصبحُ من ثقوب الحنين 

لتنهمر ألوان الزهور 
كَـ خواطر عشق مبعثرة 
خيل لي أني أسمع دقات قلبك شوقاً
خيل لي أن الأرض ترقص و تطير 
كَـ يمامة !

تداوي ندبة الفؤاد بكلمة 
ملفوفة بالزنبق .. بالأخضر و الأزرق 

كلمة ..
لم يبقى بعدها ما يقال 
لم يبقى إلا الموت 
و صبية مطأطئة الرأس 
وحيدة .. عمياء 
لا تملك قوت الحياة 

لا تملك إلا الصرخات الغاضبة 
أدركت الطعنة 
فَـ حلت في قلبها اللعنة ! 

***

عرفت هذه الصبية 
الحب .. بالكلمة 
سكرت في حروفها 
جُرحت في سكونها 

صابحت حقول العوسج
في دمعة 
في تواشيح الغناء
صار الكمان .. نعيق بوم 
و صار نبض الوسادة همهمة ريح 

ينسربُ الصوت مبتعداً 
و رويداً رويداً 
يعود إلى القلب 
صوت الكمان 

و يحط على الوسادة اليمام
قنابل تسقط في كل أن 
و يدنو طائر خرافي سحري برفق

و برفق يطوي عليها جناحيه 
فَـ تنام 

و إذ ما نامت .. سلت 
و أذ ما سلت .. غاب الكمان !


تَمّتْ

الاثنين، يوليو 09، 2012

✿ - لا تسأل عن الحال يا صاح !


بسم الله الرحمن الرحيم 
السلام عليكم و الأيــام تؤرخ الأعوام



:




سأل و البغتة في عينه ،،{ ما بالكَ يا صـاح ؟


- البال مهموم و أخاكَ محموم 
نام في المساء مرتاح 
و استيقظ صباحاً على ضجيج الأرواح 
نوارس نصرٍ متزاحمة في عمق السماء 
تنثر غيمات من دم 
من يديّ الأخ في سوريا قد فاح 


- لا تتعجب ..
و صلنا إلى زمان يقتل فيه الأخ أخاه في الساح 
ليرضى عنه الحاكم السفاح 


نام طويلاً و تغاضى كثيراً 
تاركاً جولانهُ لابن صهيون مراح 
و عندما استيقظ كل محرم استباح !


إسلامنا غفا يا صاح .. في الصباح 
عندما نادى المؤذن و صاح 
حيّ على الصلاة .. حيّ على الفلاح 


غفا و غفت معه نخوة المعتصم 
و استيقظ في بورما السلاح
دماء المسلمين استباح 


- ما زلت تريد أن تعرف الحال ؟
أستميحك عذراً و أسألك السماح 
نفذ مني الكلام المباح 


و شحت في يديّ الحيلة إلا من رفعها لأعلى ناح 
لأسأل ربّ العباد إصلاحاً لحالنا و صلاح 


استحكمت الشرور و عظم البلاء 
و تعب القلب حتى بحمله ناء و باح 
لكني لم أقنط من رحمة ربي فبيده البراء 


- و لكن متى يكون لنا هذا متاح ؟

:


كنت سأضع لكم بعض الصور لعرض المجازر التي ترتكب في حق أخوتنا المستضعفين في سوريا و أركانا و لكن لا يسعني لشدة مناظرها و بؤس ما يفعله بشار و شبيحته في سوريا و البوذيين في بورما .. لم استطع عرض صورهم لكني استطعت ان اكتب لهم بعدما تجاوز حبر ذهوله و استدرك مدامعي و دعوتكم ليوم تدويني موحد في حملة التدوين اليومي لنصرتهم و نشر قضيتهم فشكراً لكل من لبى الدعوة .




اللهم عجل بهلاك طواغيت الأرض و طواغيت هذا الزمان ياااارب ..

الأربعاء، يوليو 04، 2012

✿ - (وجع القصيدة ) قصيدة



السلام عليكم و الأيــام تؤرخ الأعوام

:

 وجع القصيدة 

سوريا يا وجعاً يغازل وجه القصيدة 
لغتي تموت ..
و الأبجدية تحولت غمامة بنفسجية 
و مزاهر الحروف لا تخبو كَأهاتي المديدة 

متفجرة في ورق الجريدة جسداً تناثر كَالمرايا 
و في فنجان قهوتنا تسافر في الغمام 
تشيع آلاف الضحايا 

حيث الدمعة في العيون 
تشعل البنفسج حقول 
تنام و لا تنام 

تتلو في مواجعنا وهم القصيدة 
و تسقط كوم رماد
ألبسني وشاح الحداد 
قصيدة حزينة 

لا دفئ إلا برد أدخنة الحريق
 خلف الأهداب الشريدة
لغة تمارس جلد الروح في منافيها البعيدة 

تُسائل عن حمامة دمشقية معطرة الذيول 
و الأحداق يسكنها الذهول 
تصغي إلى الأخبار و الأخبار موجزة 
لا تروي الفضول 

سوريا إن الحزن يقتلني 
و كل حروفي تبكي عليكِ
بنص قصيدة 





تم تحديد اليوم 20 من الحمله التدوينية ( 9 يوليو ) الاثنين القادم باذن الله اليوم الموحد للكتابة و التضامن مع إخواننا في سوريا و بورما و التعريف بمعاناتهم و ما يتعرضون له من ظلم و قتل و تعذيب و مجازر و الصيام و الدعاء لهم برفع الظلم عنهم فلصائم دعوة لا ترد وليكون دعاءنا لهم نابعا من القلب و لا تنسو ايضا دعوة المؤمن لاخيه في ظهر الغيب ايضا لا ترد فلتدعو لهم بقلوب صادقة و لتنشرو قضيتهم قدر المستطاع و نتمنى من الله العلي القدير ان يرفع عنهم الظلم قبل الموعد المحدد و لنكتب بفرح لان الله نصرهم و كما هناك دعوة من الأخت كريمة ساندي على مدونتها أن يكون اليوم 20 يوليو و اول يوم برمضان ان شاء الله ايضا يوم موحد لتدوين و الكتابه من أجل أخوتنا في سوريا و هي ستكتب الى ذلك التاريخ عن سوريا و ان شاء الله ربنا يرفع عنهم يارب و لتكن كلمتنا جهاد بالكلمة و كلمة حق في وجه سلطان جائر 



حنين نضال

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites