الاثنين، يوليو 09، 2012

✿ - لا تسأل عن الحال يا صاح !


بسم الله الرحمن الرحيم 
السلام عليكم و الأيــام تؤرخ الأعوام



:




سأل و البغتة في عينه ،،{ ما بالكَ يا صـاح ؟


- البال مهموم و أخاكَ محموم 
نام في المساء مرتاح 
و استيقظ صباحاً على ضجيج الأرواح 
نوارس نصرٍ متزاحمة في عمق السماء 
تنثر غيمات من دم 
من يديّ الأخ في سوريا قد فاح 


- لا تتعجب ..
و صلنا إلى زمان يقتل فيه الأخ أخاه في الساح 
ليرضى عنه الحاكم السفاح 


نام طويلاً و تغاضى كثيراً 
تاركاً جولانهُ لابن صهيون مراح 
و عندما استيقظ كل محرم استباح !


إسلامنا غفا يا صاح .. في الصباح 
عندما نادى المؤذن و صاح 
حيّ على الصلاة .. حيّ على الفلاح 


غفا و غفت معه نخوة المعتصم 
و استيقظ في بورما السلاح
دماء المسلمين استباح 


- ما زلت تريد أن تعرف الحال ؟
أستميحك عذراً و أسألك السماح 
نفذ مني الكلام المباح 


و شحت في يديّ الحيلة إلا من رفعها لأعلى ناح 
لأسأل ربّ العباد إصلاحاً لحالنا و صلاح 


استحكمت الشرور و عظم البلاء 
و تعب القلب حتى بحمله ناء و باح 
لكني لم أقنط من رحمة ربي فبيده البراء 


- و لكن متى يكون لنا هذا متاح ؟

:


كنت سأضع لكم بعض الصور لعرض المجازر التي ترتكب في حق أخوتنا المستضعفين في سوريا و أركانا و لكن لا يسعني لشدة مناظرها و بؤس ما يفعله بشار و شبيحته في سوريا و البوذيين في بورما .. لم استطع عرض صورهم لكني استطعت ان اكتب لهم بعدما تجاوز حبر ذهوله و استدرك مدامعي و دعوتكم ليوم تدويني موحد في حملة التدوين اليومي لنصرتهم و نشر قضيتهم فشكراً لكل من لبى الدعوة .




اللهم عجل بهلاك طواغيت الأرض و طواغيت هذا الزمان ياااارب ..

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites