أستلقي فوق ذراعي كقصيدة مدللة
تتوسد غيمة و تحتظنها السماء
كل أوقات يومي من إشراقة الشمس حتى المساء
لا تعاملني كسحابة أطهر من أن يمسك يدها رجل
و اقترب ..
لأحلق على سبيل الصباح كحمامة
*
آلا تخشى عليّ من الموت
إذ ما تأخرت جرعة صوتك
ومن الأفكار التي تقتات عليّ كوحشٍ ضاري
ثم ترميني عِظاماً في نهاية يومي
للفراغ و نوايا الليل الباردة
كما أخاف عليك ؟؟!
أم أنك لا تدري أني صادقت الثُريّات بالواحدة
كي يرقُبّنكَ .. و يراقِبّنكَ .. و يُحِطنَكَ
فأحميك !
*
أحب فيك أنانيتك التي تدفعك لاحتكاري
و جعلي بعيدة كل البعد عن كل شئ سواك
و أحب الطفلة المشاكسة التي أصيرها
إذْ ما وقعت عيني عليك
فلا تخشى عليّ من قيدك
و اخشى عليّ من بعدك
لا حياة لي بعيداً عن يديك
أريد أن أسمعك و أن أتنفسك
و أن سرد عليكَ الحكايات بلهفة الأطفال
و أن أقاطع إنشغالك في أمور الحياة كلها
و إن كان لي منها نصيب الأسد
بلهجتي الفلسطينة التي تستفز مسمعيّك :
" حبيبي .. ممكن يعني لو سمحت تقلل من غيابك و تكثر من جيّاتك ! "