لِـ أننا فِي الضِفّة الغَربيّة لا نَحْتَكِم عَلَى البَحرَ، وَ لأنني لَم أعثَر بَعد عَلى قَوَارِير الكَتْمَان الأبَدِي إلى الآنْ قَرَرتُ أن أدَون رَسَائلي هُنَا ، وَ ألقِي بِهَا فِي هَذَا البَحر الإلكتْرُنِي حُرُوفَاً كِيبُوردِيّة لَعَلَهَا تَصِل يَومَاً إلى مَوَانِئَهَا !
**
المُرسَل إلَيه : إلى وطني الذي خُلقتُ من ضِلعه الأعوج !
نَّصْ الرِسَالَة :
[ السلام عليك أوّل الأوطان .. و نهاية الإغتراب..
"سألوني من أنا لكَ ؟!
أنا لكَ عناقيد الدمع المتدلية على أكتاف السُهُد
و أنا إبتسامة ظائشة تغازل سَهوك
أنا البومة الواقفة على غصون الحظ
و أنا المجهول الذي يرسم قدرك دون أن تدري
أنا حبات الملح في عمق الجرح
و أنا الوجع
أنا وطن وطنك " وبيتك هُنا في داخل فؤادي "
و أنا بوابه الحُزن
أنا حبيبتك " حوائك " بعضك الذي يحتويك
و أنا الشئ و ضده ؛ البعيد كساكن في المريخ و أقرب من ياقة قميصك إلى جيدك
و أنا إبتسامة ظائشة تغازل سَهوك
أنا البومة الواقفة على غصون الحظ
و أنا المجهول الذي يرسم قدرك دون أن تدري
أنا حبات الملح في عمق الجرح
و أنا الوجع
أنا وطن وطنك " وبيتك هُنا في داخل فؤادي "
و أنا بوابه الحُزن
أنا حبيبتك " حوائك " بعضك الذي يحتويك
و أنا الشئ و ضده ؛ البعيد كساكن في المريخ و أقرب من ياقة قميصك إلى جيدك
:
# سامحني فَ أنا من ضلع أعوج !/،،
*إنتهى !