الخميس، ديسمبر 05، 2013

✿ - [ الرِسَالَة العَاشِرة ]

لِـ أننا فِي الضِفّة الغَربيّة لا نَحْتَكِم عَلَى البَحرَ، وَ لأنني لَم أعثَر بَعد عَلى قَوَارِير الكَتْمَان الأبَدِي إلى الآنْ قَرَرتُ أن أدَون رَسَائلي هُنَا ، وَ ألقِي بِهَا فِي هَذَا البَحر الإلكتْرُنِي حُرُوفَاً كِيبُوردِيّة لَعَلَهَا تَصِل يَومَاً إلى مَوَانِئَهَا !

**





المُرسَل إلَيه : إلى وطني الذي خُلقتُ من ضِلعه الأعوج !


نَّصْ الرِسَالَة :
السلام عليك أوّل الأوطان .. و نهاية الإغتراب..


"سألوني من أنا لكَ ؟!

 أنا لكَ عناقيد الدمع المتدلية على أكتاف السُهُد
و أنا إبتسامة ظائشة تغازل سَهوك

أنا البومة الواقفة على غصون الحظ 
و أنا المجهول الذي يرسم قدرك دون أن تدري

أنا حبات الملح في عمق الجرح
و أنا الوجع

أنا وطن وطنك " وبيتك هُنا في داخل فؤادي "
و أنا بوابه الحُزن

أنا حبيبتك " حوائك " بعضك الذي يحتويك 
و أنا الشئ و ضده ؛ البعيد كساكن في المريخ و أقرب من ياقة قميصك إلى جيدك 

:

# سامحني فَ أنا من ضلع أعوج !/،،

*إنتهى !




جَارِي الإرسَال



Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites