السلام عليكم و رحمته تعالى و بركاته ..
مدخل :-
أكتب إلى وطن يسكنني و يستحيل العيش بدونه وطنيتي بدمي
فالوطنية عادة الأحرار إتجاه أوطانهم
ولكن ،،
حين تدار العدساتُ إلى مشهدٍ غير مدرج في النص
يختلف الوضع و تَجُب الإستشناءات لـ أكتب صمتا ً
[ برئتُ منك يا وطن ]
عندما يمسي وطني حبل غسيل للغسيل القذر
و يخرج من رحم أرضه من يصافح بني صهيون
مساوما على بيع مدن و محافظات بأكملها
متناسيا حق عودتي
غير مبالي بـ 63 عام من غربتي و تاريخي و ثورتي
فهل بعد ذلك يا وطن أبقيت لنا شيئا ً من مفاخر الأحرار ؟
،،
يا قيادات شعبي المبجلة . . يا من ملئتم الفضائيات بكلام لا يوجد له أيّ معنى من أجل تحقيق استعلاءات تدخلكم معترك الخلود على حساب الاخرين
" عن أي دولة تتحدثون . . ؟ "
و أنتم لا تمتلكون القرار من ذواتك !
" عن أي دولة تتحدثون . . ؟ "
دولة العجب و العجاب ، لا تمتلك السماء و الهواء و لا الماء و المعابر !
" عن أي دولة تتحدثون . . ؟ "
عن دولة مقوماتها لا تتجاوز المعونات الدولية ( دولة شحادة ! ) !
" عن أي دولة تتحدثون . . ؟ "
دولة بلا عملة و عاصمتها القدس المحتلة !
" عن أي دولة تتحدثون . . ؟ "
دولة يُعيق تدقمها جندي اسرائيلي واحد لو أغلق معبر واحد في الضفة الغربية !
" عن أي دولة تتحدثون . . ؟ "
لعلكم لا تعلمون . . الدولة سيادة ، و السيادة مستباحة ليلا و نهار ( اسرائيل تقتل و تعتقل من تشاء متى تشاء و تحلق بطائراتها ايمنا تشاء و تقصف و تقتحم كيفما تشاء ) !
" عن أي دولة تتحدثون . . ؟ "
و انتم بالخزي و العار و القتل و الدعارة و العمالة تتسمون ( فمن فوضكم بالأصل عنا لتطالبوا لنا بدولة ؟ )
" عن أي دولة تتحدثون . . ؟ "
لعلكم تتحدثون عن دولة تم اعتقالها منذ سنين
فأيّ دولة تريدون ؟
دولة أحادية الجانب !
و ماذا تعني عبارة (دولة أحادية الجانب) ؟
هل تعني أننا سنستيقظ يوما ً على صباح دولتكم التي تزعمون ، و نجد الإحتلال قد إنتهى ؟
أم أنها تعني طريقة إسرائيل معنا ستختلف ؟
لعلها تعني أننا أخيرا ً سيكون لنا حدود وحدنا ، و ستصبح غزة سنغفورا الشرق ؟
أم سيبقى الجندي هو السيد الأول و الأخير في المعابر !
" عن أي دولة تتحدثون . . ؟ "
و أين هي من الأسرى و فلسطينيي الشتات و بالأخص إخوتنا في اللبنان و العراق ؟
هل سينتهي ذلهم و فقرهم و حرمانهم و يصبح لهم وطن ؟
و ماذا عن ارضنا دونها حدود 1967 و شعبا لنا هناك و الاسرى في السجون ؟
وماذا و ماذا و ماذا !
أعلموا . . !
دولتكم لن أباركها إلا بعد زوال المحتل عن كل شبر من فلسطين ، و عودتي لبيت جدي .
،،
مخرج :-
أحيانا ً يتمرد القلم و يأبى الاستسلام في عناد ..
و لكل قلم منـــآ .. وقته الذي يعلن فيه العصيان
و عندما يعـــآند قلمي فيطرطش شاشاتكم بــثرثرتي .. تحملوه و تحملوني
و أنا بالمقابل ســأتقبل أيّ نقد من أقــلامــكم