الأربعاء، سبتمبر 14، 2011

✿ - عن أي دولة يتحدثون . . ؟





السلام عليكم و رحمته تعالى و بركاته ..




 مدخل :-


أكتب إلى وطن يسكنني و يستحيل العيش بدونه وطنيتي بدمي 
فالوطنية عادة الأحرار إتجاه أوطانهم 

ولكن ،،

حين تدار العدساتُ إلى مشهدٍ غير مدرج في النص 
يختلف الوضع و تَجُب الإستشناءات لـ أكتب صمتا ً  

[ برئتُ منك يا وطن ]  

عندما يمسي وطني حبل غسيل للغسيل القذر
و يخرج من رحم أرضه من يصافح بني صهيون 

مساوما على بيع مدن و محافظات بأكملها

متناسيا حق عودتي
غير مبالي بـ 63 عام من غربتي و تاريخي و ثورتي 

فهل بعد ذلك يا وطن أبقيت لنا شيئا ً من مفاخر الأحرار ؟


،،


يا قيادات شعبي المبجلة . . يا من ملئتم الفضائيات بكلام لا يوجد له أيّ معنى من أجل تحقيق استعلاءات تدخلكم معترك الخلود على حساب الاخرين 

" عن أي دولة تتحدثون  . . ؟ "
 و أنتم لا تمتلكون القرار من ذواتك !

" عن أي دولة تتحدثون  . . ؟ "
دولة العجب و العجاب ، لا تمتلك السماء و الهواء و لا الماء و المعابر ! 

" عن أي دولة تتحدثون  . . ؟ "
عن دولة مقوماتها لا تتجاوز المعونات الدولية ( دولة شحادة ! ) !

" عن أي دولة تتحدثون  . . ؟ "
دولة بلا عملة و عاصمتها القدس المحتلة !

" عن أي دولة تتحدثون  . . ؟ "
دولة يُعيق تدقمها جندي اسرائيلي واحد  لو أغلق معبر واحد في الضفة الغربية !

" عن أي دولة تتحدثون  . . ؟ "
لعلكم لا تعلمون . . الدولة سيادة ، و السيادة مستباحة ليلا و نهار ( اسرائيل تقتل و تعتقل من تشاء متى تشاء و تحلق بطائراتها ايمنا تشاء و تقصف و تقتحم كيفما تشاء ) !

" عن أي دولة تتحدثون  . . ؟ "
و انتم بالخزي و العار و القتل و الدعارة و العمالة تتسمون ( فمن فوضكم بالأصل عنا لتطالبوا لنا بدولة ؟ )

" عن أي دولة تتحدثون  . . ؟ "
لعلكم تتحدثون عن دولة تم اعتقالها منذ سنين  

 
فأيّ دولة تريدون ؟
دولة أحادية الجانب !

و ماذا تعني عبارة  (دولة أحادية الجانب)  ؟ 
هل تعني أننا سنستيقظ يوما ً على صباح دولتكم التي تزعمون ، و نجد الإحتلال قد إنتهى ؟
أم أنها تعني طريقة إسرائيل معنا ستختلف ؟
لعلها تعني أننا أخيرا ً سيكون لنا حدود وحدنا ، و ستصبح غزة سنغفورا الشرق ؟ 
أم سيبقى الجندي هو السيد الأول و الأخير في المعابر !


" عن أي دولة تتحدثون  . . ؟ "
و أين هي من الأسرى و فلسطينيي الشتات و بالأخص إخوتنا في اللبنان و العراق ؟
هل سينتهي ذلهم و فقرهم و حرمانهم و يصبح لهم وطن ؟ 
و ماذا عن ارضنا دونها حدود 1967 و شعبا لنا هناك و الاسرى في السجون ؟
وماذا و ماذا و ماذا !



أعلموا . . !
دولتكم لن أباركها إلا بعد زوال المحتل عن كل شبر من فلسطين ، و عودتي لبيت جدي  .


،،

 مخرج :- 


أحيانا ً يتمرد القلم و يأبى  الاستسلام في عناد ..
و لكل قلم منـــآ .. وقته الذي يعلن فيه العصيان 


و عندما يعـــآند قلمي فيطرطش شاشاتكم بــثرثرتي .. تحملوه و تحملوني 
و أنا بالمقابل ســأتقبل أيّ نقد من أقــلامــكم 





Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites