42 عام و لا زال الجرح ينزف و لازال المسجد الأقصى و مدينتهُ الثكلى تئن و جعا ً من ما اقترفته يد المجرم مايكل هارون الذي قام بحرق المسجد الأقصى يوم 21-8-1969 بتخطيط و ترتيب اسرائيلي مسبق لتتوافق و تتزامن مع الذكرى الثامنة و السبعين لعقد أول مؤتمر صهيوني في سويسرا عام 1897 م
أسفر الحادث الاجرامي عن حرق منبر صلاح الدين بأكمله و حرق السطج الشرقي الجنوبي للمسجد و بلغت مساحة الجزء المحتر 1500 م2 من اصل 4400م2 و هو ما يعادل ثلث مساحة المسجد الأقصى و قد اكملته سلطات الاحتلال الصهيوني الجريمة عن طريق امر رئاسة بلدية القدس بقطع الماء في نفس يوم الحريق عن المسجد الاقصى و ذلك للحيلولة دون تمكين المصلين و الاهالي من اطفاء الحريق !
متى نراك حرا ً أقصانا الحبيب؟