- أستودعكِ الله الذي لا تضيع ودائعهُ .
كان القرار الـ صّحْ منذ زمنٍ أبعد من جيلٍ شَبْهُ ألمي في ليلةٍ واحدة ..
أن أعامل الجُرح النازف في باطني كَـ شرخ عادي تتخطاهُ قدمايّ ، و استوعبهُ قلبي !
- حياتي لا تنتهي عند رجلٍ خبيث !
لأني تعبتُ بعدكَ كثيراً ، و التصق بطني على بعضهُ من فرط الإحتراقْ
حين نظرت في المرآة كان انعاكس صورتي طفلة مرتعدة تبحثُ عن ملجئ تنزوي إليه لتلتمس منهُ قوت الحياة .. لِـ إشفاقي عليها منحتها حقيقة قويمة ارتقت بها بِ إتقان فَ أوقفت نزف الحماقات !
- أجريت بعض التعديلات بل كل التغيرات على منهاج حياتي الذي ابتدعتهُ من أجلكْ :
1\ غيرت تسريحة شعري التي كنت تعجبك .
2\ أعدت ترتيب مواعيدي مجدداً و حذفت ما خصصته لك من وقت (تفكير ، اتصالات ، لقاءات ، دعوات) و خصصتها لـ ربي ( صلاة ، قراءت قرأن ، جلسة أذكار ) .
3\ تخلصت من كل أشيائك و هداياك ومعها هاتفي الذي كان يسمعني صوتكَ .
4\ غيرت ترتيب بعض الأشياء في ذاتي ، فَ وضعت كرامتي فوق الحب .
5\ تعلمت النسيان بدون معلم فقط بقليل من الإرادة نسيت ذكرياتنا الجميلة التي لوثتها بِ خيانتك.
كانت أمي تقول لي دائماً لكي أتغلب على المرض عليّ أن أقنع نفسي بِ أني الأقوى
فَ قررت أن أتعامل معكَ كَـ وباء !
- أخذت بالنصيحة ، و مارست حياتي بِ طبيعة تامة .
فيما مضى كنت أريد عطراً يشبه أنفاسك !
فَ أهديتني الغدر عطراً أضعهُ فيقضي على رائحتكَ من شعري و فساتيني و كل شئ فيّ ، و دفتراً أكتبكَ على صفحته الأولى ذلك الرجل الذي أحببتْ ، و رحل ولا أدري إلى أين دون أن أطالبهُ بتفسير حتى .. أراد الرحيل فَـ رحل !
- أعترف في قلبي أمل ضعيف أو قل حماقة ضعيفة بِ أن نعود كما كنا .
معكَ فقط يغدو الأمل جرح .. و معصية ،
و تغدو السماء باردة و التراب نثرات من حكايا نفاقْ تُثرثرها لي همسات الفجر الأولى ، و أستمر !
- لأجلي لأجل أجمل صدفة في عمري لأجل كل اللحظات التي جمعتنا سوياً أتركني أعيش ، و أسمح لعقلي و قلبي بِ التفكير بِ حياة أخرى لا تحتويك .
ارحل .. و اذكرني بِ خير .