بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمته تعالى و بركاته
دعوة عامة لـ إحتفالية عظيمة تم تحديد موعدها منذ أكثر من 1400 عام . .
الداعي هنا هو الله جل جلاله . . و ما أعظمه من داع ٍ ،،
الداعي هنا هو الله جل جلاله . . و ما أعظمه من داع ٍ ،،
و بطاقة الدعوة ’’ لا إله إلا الله ‘‘ . .
و كل من إمتلك بطاقة الدعوة ما بين متمن تهفو نفسه شوقاً لـ تلبية الدعوة ، و بين من عزم على الحج و شد الرحال ملبي . . مسلمين !
ناداهم الله فــ لبوا النداء بــ أفئدة مؤمنة موحدة على إختلاف أجناسهم و تعدد ألوانهم و اختلاف قبائلهم و أنسابهم وحدوا الملبس فلا فرقت الأمير عن الفقر و لا المتعلم عن الجاهل
إلهنا ما أعدلك . . . مليك كل من ملك
لبيك قد لبيت لك . . . أن الحمد لك
و الملك لا شريك لك . . . ما خاب عبد سألك
أنت له حيث سلك . . . لو لاك يارب هلك
لبيك إن الحمد لك . . . و الملك لا شريك لك
كل نبي و ملك . . . و كل أهل لك
و كل عبد سألك . . . سبح أو لبى لك
لبيك إن الحمد لك . . . و الملك لا شريك لك
اعمل و بادر أجلك . . . و احتم بخير عملك
لبيك إن الحمد لك . . . و الملك لا شريك لك
أبو النواس
تعلم يا الله شوقي و تعلم عذري . . . فــ اكتبها لي حجة عاجلة غير أجلة و إجعلني ممن
( حج لله فلم يرفث ، و لم يفسق ، رجع كـ يوم ولدته أمه )
و إن لم تكتب لي الحج . . فــ أكتبني ممن بقي لك و إجعلني لك في كلا الحالتين . .
و أنا أثق في كرمك ربي كلما مر في ذهني قول رسولنا عليه أفضل الصلاة و السلام . .
عن أنس رضي الله عنه قال :- رجعنا من غزوة تبوك مع الرسول عليه الصلاة و السلام فقال :-
عن أنس رضي الله عنه قال :- رجعنا من غزوة تبوك مع الرسول عليه الصلاة و السلام فقال :-
" أن قوماً خلفنا بالمدينة ما كان لنا شعباً و لا وادياً إلا و هم معنا ، حبسهم عذرهم "
فـ يارب أكتب لي و لكل من يقرأ حرفي حجة ميسرة عاجلة غير أجلة و لا تحرمنا من خير ما عندك بــ شر ما عندنا
و إجعلنا يا الله أنا و كل إخواني المسلمين نختتم حجتنا في المسجد الأقصى يا الله و قد زال الإحتلال عن أرض فلسطين . . عن الرسول عليه الصلاة و السلام :-
" لا تشد الرحال إلا لـ ثلاث مساجد المسجد الحرام ، و مسجدي هذا ، و المسجد الأقصى "