السبت، ديسمبر 17، 2011

✿ - من وحي الصور 3 ؛



مدخل ,,/ ,,,,..................,,,,,,,..........,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
تُرَتّلُ الشِفَاه |[  بَسْمَلَة الرَحمَن ]| بَعْدّ أنَّ إسّتَعَاذْتْ مِنْ الشَيّطَان
" و السلام بداية الكلام "


.......
....[ * مِنْ وَحْيّ الصّوْرَة الأوّلَىْ *]

 

العُنّوَانْ : صَدَفَآتْ الْعَرَآفَة . .
 
 النَّصْ : 
[  جَلَسْتُ إلَىْ عَرَّآفَة أبًوّحُ لَهَآ مَآ مِنّْهُ أُعَآنِي
وَ إحْتَسَيّتُ قَهْوَآتِي وَ أعْطَيّتُهَآ فُنجَآنِي 
وَ أنَآ أنْظُرُ إلَيّهَآ وَ أمْعَنّتُ النَظَرْ
إرتَجَفَتْ وَ قَآلَتْ :- 
" يَآ وَلَدِيّ مَآ رَأيّتُ فِيْ فُنّجَآنِكَ غَيّرَ سَوَآدُ اللَيّلِ يَغْشَآنِي ! " 
نَآشَدّتُهَآ أنّْ تَقْرَأ القَآدِمَ مِنّ أيَآمِيّ
فَرَآحَتْ بِأصّدَآفِهَآ تُقْرُئْنِيّ . . دِيّبَآجَة نَرْدٍ 
وَ كَمَآ تَقْرَأُ الكِتَآبَ قَرَأتْنِي !
  قَآلَتْ :-   
يَآوَلَدِي قَدْ جَآفَآكَ النَومُ مُنذُ أيّآمٍ وَ لَيَّآلِي
وَ مِن حُزْنٍ يَمْلَؤُهُ الشَجَنُ أنْتَ تُعَآنِي !
دُوْنَ البَشَرِ يَآ وَلَدِي قَدْ مُتَ دُوّنَ خُرُجَ الرُوحْ
مُتَ لِتَبْعَثَ الحَيّآةَ فِي ضِلْعٍ مِنْكَ نُصِلْ 
فَكَآنَ لَكَ مٌِْقدَآرٍاِ وَ قَدَرْ
أرَآهَا يَآ وَلَدِي أمَامِي . . هِيَّ لَكَ فَلَا تُبَآلِي !
لِقًلْبِكَ سَتَكُون رَيّحَآنَة 
وَ عَصْفُورَةً فَي حُقُوُلِكَ تُغَرّدُ فَوّقَ الشَجَر 
خُلِقَتْ لَكَ مُنّذُ الأزَلْ 
تَسَرَبَتْ مِنْ بَيّنِ ضُلُوعِكَ كَضوّءْ القَمَر 
كَحَوّآءَ أوَلُ النِسَآءِ وَ أخِرَ مَنْ تَكُون عَلَى لَوّحِ القَدَرْ ! / ،،
كَتْ ""






[ * مِنْ وَحْيّ الصّوْرَة الثَانِيّة *]



العُنّوَانْ : مُعَآدَلَة الحُبْ . .
 

 النَّصْ :
  [ الحَآءْ وَ البَآءْ حَرفَآنْ !
لَوْ جَمَعْنَاهُمَآ نَآتِجُ الجَمْعُ سَيَكُونْ وَآحَدْ !
كَلِمَةٌ = كَلِمَة [ حُبْ ]
مِثْلَنَآ تَمَآمْاً . . . يَوّمَاً كُنَآ 1+1=2
وَ حِيّنَ إجْتَمَعَنَآ عَلَى الحُبِ صِرّنَآ وَآحِدْ / ،،
 كَتْ ""






......[ * مِنْ وَحْيّ الصّوْرَة الثَالِثَة *]


العُنّوَانْ : الرَحِيلْ . .
 
 النَّصْ : 
[ سَأرْحَلْ . . .
لَعَلّيّ بَعْدَ هَذَا العُمّرِ أجِدُ مَنْ يَمِدُ لَيّ يَدَهُ مِنَ السَمَآء
فَيُدَآوِي لِيّ جَرَآحِيّ وَ يُخْبِرّنِي بِدُنِكَ مَنْ أكَونْ
أوْ يَحْتَوِي فِيَّ جِرَآحْ السِنِيّنْ
فَأنَا أنْثَى عَجُوْزْ شَآقَهَآ الشَوّْقُ وَ الحَنِيّنْ
فَأعْلَنَتْ الرَّحِيّلْ بَعْدَ أنّْ مَلَلّتُ تَأمٌلَ لَوْحَةَ الوِّحْدَة فَي صَوّمَعَة الغِيّآبْ
حَيّثُ اللَيَّلَ يَعْزٍِفُ للشُجَوْنِ تَرَآنِيّمًُهُ بِلَآ لُحُوْنْ !
و السِنِيّن ضَجِرَتْ تَجْدِيْلَ ضَفَآئِرِهَآ فِي دَيَآجِيرْ الظَلَامْ 
وَ العُمْرُ يَرسِفُ الغِيَآبْ رَحِيّلْ / ،،
 كَتْ ""





[ * مِنْ وَحْيّ الصّوْرَة الرَايِعَة *].......


العُنّوَانْ : سَآعَة شَهْرَزَآدْ . .
 

 النَّصْ :
  [
إسْتَمَرْتَ شَهْرَزَآدْ تَقُصُ لِأمِيّرَهَآ الحِكَايّآتْ لِألْفِ لَيّلَةٍ وَ لَيّلَة 
وَ كُلَ لَيّلَة كَآنَتْ كُلُ السَآعَآتُ تَتَوَقْفْ عَنِ الدَوَرَآنِ
لِتُأجِلَ مَوْتَ شَهْرَزَآدْ لَيّلَة زِيّآدَة 
حَتَى إنْقَضَتْ كُلَ سَآعَآتِهَآ
 نَآمَتْ قَبْلَ الأمِيّرْ دُوْنَ أنْ تَكُون مُطْرَة أنْ تَحَكِي لَهُ حِكَآيَّة  زِيّآدَة / ،،
  كَتْ ""



 .مخرج ,,/...............,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
 لا زَآلَ لِلْحَدِيّثُ بَقِيّةْ تَآهَتْ بَيّنَ الصُوَرْ . . 

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites