مدخل ,,/ تُرَتّلُ الشِفَاه |[ بَسْمَلَة الرَحمَن ]| بَعْدّ أنَّ إسّتَعَاذْتْ مِنْ الشَيّطَان
" و السلام بداية الكلام "
[ * مِنْ وَحْيّ الصّوْرَة الأوّلَىْ *]
[ * مِنْ وَحْيّ الصّوْرَة الثَانِيّة *]
العُنّوَانْ : غزل البنات . .
النَّصْ :
[ على صوت مزمار تاجر " غزل البنات "
و قد تجمعت كل عقارب الزمن على سريري
تعيد إليّ أشياء غادرتني منذ زمن !
و تركتني وحيدة في شبق من التيه . . !
بينما لسعاتها فوق ترهلات جسمي ،
جعلتني أعثر على بعض عمرٍ سرق من بين
يدي ! / ،،
النَّصْ :
[ على صوت مزمار تاجر " غزل البنات "
هذا الصوت المزعج المحبب على قلب كل
من تحمل " نون النسوة " دون إستثناء . .
استيقظتُ ذات صباح ،و قد تجمعت كل عقارب الزمن على سريري
تعيد إليّ أشياء غادرتني منذ زمن !
و تركتني وحيدة في شبق من التيه . . !
بينما لسعاتها فوق ترهلات جسمي ،
جعلتني أعثر على بعض عمرٍ سرق من بين
يدي ! / ،،
كَتْ ""
[ * مِنْ وَحْيّ الصّوْرَة الثَالِثَة *]
العُنّوَانْ : باقة من ساعات الزمن . .
النَّصْ :
[ أفضل نشاطاتي اليومية ،
مداعبة عقارب الزمن كـ ساعة إلكترونية
تتنازل 60 دقيقة ثم 59 و هكذا حتى منتهى الساعة الكاملة لـ تبدء 60 أخرى بـ التنازل
بينما أنا أجمع ساعاتي ربيعي باقات أقحوان
زاكية الرائحة ، زاهية الألوان
و مظهرها يعيد في نفس شهيتها في الحياة !
*| ولكن . . كل زهرة جديدة في باقة زهرات العمر الأقحواني تنعي ساعة من العمر هرولت إلى الأمام . .
حيث يتمدد العمر و ينكمش الأمد / ،،
كَتْ ""
[ * مِنْ وَحْيّ الصّوْرَة الرَايِعَة *]
[ * مِنْ وَحْيّ الصّوْرَة الخَمِسَة *]
[ * مِنْ وَحْيّ الصّوْرَة السَادِسًة *]
العُنّوَانْ : كـ التانجو تماماً. .
النَّصْ :
[ سار نحوها يوماً و هداها يدهُ و بـ اليد
الأخرى حاصر خاصرتها
النَّصْ :
[ سار نحوها يوماً و هداها يدهُ و بـ اليد
الأخرى حاصر خاصرتها
و دعاها لـ الرقص . . لـ تُجرب الحب معهُ
قالت :- " أنا في الرقص قليلة الخبرة "
قال :- " التانغو لا يحتاج إلى خبرة لا عليكِ !
الحركةُ الخطئ فيه ابتكار لحركة جديدة . .
كـ الحب تماماً "
و قضت الحياة بينهما كـ التانغو تماما ً !
بدأت بـ السير بـ إتجاه الأخر . .
و إنتهت بالسير و لكن بـ الإتجاه الأخر !
و ما بين السير و السير ،،
تضاربت مشاعر الغضب و الهجر و الشوق
و الرغبة . . !
و الرغبة . . !
فـ كانت تجمعهما و تقربهما حينا ً . .
و تبعدهما أحياناً .. كـ التانغو تماماً ! / ،،
كَتْ ""
[ * مِنْ وَحْيّ الصّوْرَة السَابِعَة *]
العُنّوَانْ : كرنفال الفرح . .
النَّصْ :
[ * الفرح ‘‘ سحابة صيفٍ و تزول
النَّصْ :
[ * الفرح ‘‘ سحابة صيفٍ و تزول
في إفطار الصيام عن الأحلام . .
تروي سنابل الأمل بـ الغيث
و شُعاع نور
و شُعاع نور
* في كرنفال الفرح ‘‘
الخيال واقع . .
و كل الأمنيات تتلون
و رغوة الفرح تتفوق على الرقص ،،
و تعلو على صوت الغناء و الطرب !
* في كرنفال الفرح ‘‘
تدنو السماء فـ أطير
تدنو الأرض فـ أسجد لرب العالمين ! / ،،
كَتْ ""
[ * مِنْ وَحْيّ الصّوْرَة الثَامِنَة *]
العُنّوَانْ : شريط الذكريات . .
النَّصْ :
[ الأمس جرحٌ لئيم يأبى الإلتئام !
النَّصْ :
[ الأمس جرحٌ لئيم يأبى الإلتئام !
و شريط الذكريات يعيد نفسهُ
يذكرني بـ آلامي حين ثوب الفرح جفاني ‘‘
و بقيتُ أنا لآلامي حين جفا حرف الميم آمالي
و سكن اللام !
و جفا الحاء أسمي و سكن الألف !
لـ تصرخ بلا خجلٍ أهااااااتي
فـ ياااااا ميم أمالي
و يا حاء اسمي
متى تمطر بكم سحابة أبجديتي لـ تروي في أوصالي أرضي الجدباء ! / ،،
كَتْ ""
مخرج / ‘‘ فَقَط !
انْتَظْرُوا [ رَنِين الوَحِّيّ عَلَى نَغَمْ الصُوّرْ ]
انْتَظْرُوا [ رَنِين الوَحِّيّ عَلَى نَغَمْ الصُوّرْ ]
""