الأحد، ديسمبر 11، 2011

✿ - من وحي الصوره 1+2 ؛





مدخل ,,/ تُرَتّلُ الشِفَاه |[  بَسْمَلَة الرَحمَن ]| بَعْدّ أنَّ إسّتَعَاذْتْ مِنْ الشَيّطَان
" و السلام بداية الكلام "




[ * مِنْ وَحْيّ الصّوْرَة الأوّلَىْ *]





 العُنّوَانْ : الأنتظار . .
 

 النَّصْ :
  [  منذ أن غادر . . و قال :- " عائد ! "
 لا زلت في إنتظر ’’رجوعهُ ‘‘ المجهول ! 
  على قارعة الإنتظار
وقبل أن تغادرني شمسي وبعد حلول " الصقيع "
 لا زلتُ .. أتصبب عرقاً و حولي جليد !
 فـ الحنين أوقد في الفؤاد نار الشوق
 و أحكم إغلاق النوافذ / ،،



                                      كَتْ ""


[ * مِنْ وَحْيّ الصّوْرَة الثَانِيّة *]








 العُنّوَانْ : غزل البنات . .

النَّصْ :
  [ 
على صوت مزمار تاجر " غزل البنات " 
 هذا الصوت المزعج المحبب على قلب كل 
 من تحمل " نون النسوة " دون إستثناء . . 
 استيقظتُ ذات صباح ،
 و قد تجمعت كل عقارب الزمن على سريري 
 تعيد إليّ أشياء غادرتني منذ زمن !
 و تركتني وحيدة في شبق من التيه . . ! 
 بينما لسعاتها  فوق ترهلات جسمي ،
 جعلتني أعثر على بعض عمرٍ سرق من بين
 يدي ! / ،،


                                      كَتْ ""


[ * مِنْ وَحْيّ الصّوْرَة الثَالِثَة *]








 العُنّوَانْ : باقة من ساعات الزمن . .

النَّصْ :
  [ 
أفضل نشاطاتي اليومية ، 
 مداعبة عقارب الزمن كـ ساعة إلكترونية 
 تتنازل 60 دقيقة ثم 59 و هكذا حتى منتهى الساعة الكاملة  لـ تبدء 60 أخرى بـ التنازل 
 بينما أنا أجمع ساعاتي ربيعي باقات أقحوان
 زاكية الرائحة ، زاهية الألوان 
 و مظهرها يعيد في نفس شهيتها في الحياة !

 *| ولكن . . كل زهرة جديدة في باقة زهرات العمر الأقحواني تنعي ساعة من العمر هرولت إلى الأمام . . 
 حيث يتمدد العمر و ينكمش الأمد  / ،،



                                      كَتْ ""

[ * مِنْ وَحْيّ الصّوْرَة الرَايِعَة *]









 العُنّوَانْ : " question "
النَّصْ :
  [  
* why  ?!
* If i love any things , i lose it  / ،،



                                      كَتْ ""

[ * مِنْ وَحْيّ الصّوْرَة الخَمِسَة *]






العُنّوَانْ : اليابسة و الماء . .

النَّصْ :
  [
على خاصرة اليابسة و لدت لحظاتهُ 
 و الذكريات  . . 
 و على حافة الماء زرعها في قلب قوارير 
 الكتمان الأبدي و منحها للموج !
 لـ تعود إليه على هيئة عروس البحر التي 
 تغازل أحلامهُ منذُ نعومة أظافره ! / ،،



                                    كَتْ ""


 [ * مِنْ وَحْيّ الصّوْرَة السَادِسًة *]







العُنّوَانْ :  كـ التانجو تماماً. .

النَّصْ :
  [ 
سار نحوها يوماً و هداها يدهُ و بـ اليد 
 الأخرى حاصر خاصرتها
 و دعاها لـ الرقص . . لـ تُجرب الحب معهُ  
 قالت :- " أنا في الرقص قليلة الخبرة "
 قال :- " التانغو لا يحتاج إلى خبرة لا عليكِ !
 الحركةُ الخطئ فيه ابتكار لحركة جديدة . . 
 كـ الحب تماماً "
 و قضت الحياة بينهما كـ التانغو تماما ً !
 بدأت بـ السير بـ إتجاه الأخر . . 
 و إنتهت بالسير و لكن بـ الإتجاه الأخر !
 و ما بين السير و السير ،،
 تضاربت مشاعر الغضب و الهجر و الشوق 
 و الرغبة . . !
  فـ كانت تجمعهما و تقربهما حينا ً . . 
 و تبعدهما أحياناً .. كـ التانغو تماماً ! / ،،


                                      كَتْ ""


[ * مِنْ وَحْيّ الصّوْرَة السَابِعَة *]






العُنّوَانْ :  كرنفال الفرح . .

النَّصْ :
  [  *
الفرح ‘‘ سحابة صيفٍ و تزول 
 في إفطار الصيام عن الأحلام . .
 تروي سنابل الأمل بـ الغيث 
 و شُعاع نور 
 * في كرنفال الفرح ‘‘
 الخيال واقع . .
 و كل الأمنيات  تتلون 
 و رغوة الفرح تتفوق على الرقص ،،
 و تعلو على صوت الغناء و الطرب ! 
 * في كرنفال الفرح ‘‘
 تدنو السماء فـ أطير 
 تدنو الأرض فـ أسجد لرب العالمين ! / ،،
                                    

                                      كَتْ ""


[ * مِنْ وَحْيّ الصّوْرَة الثَامِنَة *]





 
العُنّوَانْ :  شريط الذكريات . .

النَّصْ :
  [
الأمس جرحٌ لئيم يأبى الإلتئام !
 و شريط الذكريات يعيد نفسهُ
 يذكرني بـ آلامي حين ثوب الفرح جفاني ‘‘
 و بقيتُ أنا لآلامي حين جفا حرف الميم آمالي 
 و سكن اللام !
 و جفا الحاء أسمي و سكن الألف !
 لـ تصرخ بلا خجلٍ أهااااااتي
فـ ياااااا ميم أمالي 
 و يا حاء اسمي 
 متى تمطر بكم سحابة أبجديتي لـ تروي في أوصالي أرضي الجدباء !  / ،،


                                      كَتْ ""



مخرج /  ‘‘ فَقَط !
انْتَظْرُوا [ رَنِين الوَحِّيّ عَلَى نَغَمْ الصُوّرْ ]



""

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites