بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمتهُ تعالى و بركاته ؛
و هو لا يزال في زحمة إنبهاره فيها و هي ترتدي لهُ الفستان الأبيض مال عليها و سألها :-
" كم تحبيني . . ؟ "
أجابتهُ :- " لا أعلم . . . ! "
فــَ ارتسمت على ملامحه علامات استفهام كادت تنظق و تقول :-
" هل يُعقل للمحبوب أن يجهل مقدار حبه لـِ حبيبه . . ؟ "
ابتسمت له مستدركة ً كل علامات الاستفهام و سألتهُ :-
" هل تدرك حدود السماء ؟ "
أجاب :- " لا . . ! "
فــَ قالت :- " لو كان لك أن تدرك حدود السماء لـَ كان أجدر بي أن أعلم كم أحبك
حبك في قلبي كـَ السماء أجهل بدايتهُ و نهايتهُ !
حبك في قلبي كـَ السماء أجهل بدايتهُ و نهايتهُ !
كل ما أعلمههُ أني أحبكَ بكل ما فيكْ . .
صوتك . . صمتك . . همسك . . لمسك . . غمزك . . هدوءك . . جنونك . .
انفعالك . . حنانك . . حلمك . . خيالك . . تفكيرك . . سعادتك . . حزنك . .
قربك . . بعدك . . اشتياقك . . و حتى جفاك !
و كلمة أحبك . . لا تكفي لتصف مدى عشقي لك !
فــَ أنــا بـِ حاجة للغة فوق لغتي و معانيها لعلها توصل لك إحساسي
إقترب مني أكثر . . دعني أمتطي ذراعيك لأنسى العالم بما فيه "
فــَ اقترب منها و إستدار حتى إلتقت نظراتهما . . و أصبح قريباً منها حتى أصبح يشعر بـِ حرارة أنفاسها على وجهه !
و هو يحدق بـِ عينيها أخذها بين ذراعيه و همس بصوته الرجولي في آذانها
" أحبــــــــكِ جــداً "