الاثنين، يناير 31، 2011

اليوم نتوجكم القباقيب و الصرم


,,



،،

عفوا ً أيها السيدات و السادة إني لا أعنيكم و أعني القادة

الذين بعثروا الكرامة و أراقوا ماء الوجه

لــــ أجل أمريكا 

و ألبسوها بلادنا قلادة 

اليوم نتوجكم القباقيب و الصِـرَم 
قد قالتها شعوبكم كلمة تُسْمِـعُ بها من به صمم

بــــ كل اللغات قد تُسْـمَعُ

اليوم نتوجكم القباقيب و الصرم 

لا تستنكروا ولا تستغربوا ولا تنددوا 
ملت منكم شعوبكم


هداكم الله فـــ ارحموها 

علها ترحم فيكم يوما ً عزيز قوم ٍ ذل

إن كنتم تحتمون بــــ عروشكم 

هي لكم ليست بـــــ دائمة

و لـــ تكن لكم فـي من خلفكم أية

 استقيموا و استقيلوا 
و اطلقوا سراح أرضنا

و أعيدوا لنا ما سلبتم من الكرامة

ولـــ تخرجوا من برنا من بحرنا من كل شئ فينا 

و الجئوا لـــ غير أضنا ما عاد لكم بيننا مكانا

فقد طفح الكيل 


ونحن لا نجهل من تكونونا


أنتم أعدائنا لا ابن صهيونا 

ألا زلتم تقابحون تودون البقاءَ

أم أنكم تحسبون أن الله لم يخلق لنا عنكم بديلا 


بــــ خطاباتكم تحولون الذل عزا ً


وفي الشوارع بـــ النيران ترجمونا 


و تملؤون منا السجونا 


اعتدنا منكم العار 


فقد ملئتم بوسخكم حبال الغسيلا 

و أكرمكم بــــ الأمس كان للغرب عميلا 


يتربص فينا يغتال النبيلا


لا نود خراب بلاد ٍ جديدة 


نرجوا مِـن مَـن تبقا فيه بقايا خجل أن يستقيلا 


و لـِ يملئ جيوبه من قوتنا من أحلمنا 

ولــ يهم عنا بـــ الرحيلا 


ولن ننسى له هذا الجميلا 


و إلا سندوسكم بــــ الأقدام و نرديكم 


قتيلا ً يتلوه قتيلا 


بقائكم أيا حكام القباقيب و الصرم

بيننا بعد اليوم مستحيلا 


اشبعتمونا بــــ ذلنا بــــ قهرنا زمن طويلا


لــــ تحموا بني صهيونا 


أشربتمونا خمر طغيانكم 


فـــ أسكرتمونا جيلا ً بعد جيلا 


وضعتم ايديكم في جيوبنا ولم تبقوا لنا مما فيه قرشا 


و كسرتم ما كان بـــ أيدينا منجلا 


خوفا ً من أن نزرع أو نفلحا 


و حولتم قبلت من سار طالبا ً للعلم للخليجا


حتى فلح أن يمسي جحشا 

و حشوتموه بــــ الهم حشيا 

حتى هدهُ اليأس هدا

و ظل عن أقصاه السبيلا 


و أقنعتموه بـــ أن الأمريكيا في العراق

محررا ً لا دخيلا 

 و أيدناكم تأيدا ً مبجلا 


مذ جلستهم فوقنا

و بلعتم من نفطنا


وشربتم من دمنا


أما حان لكم أن تنهظوا !!


و لـــ تأخذوا بعضكم لـــ أرض ٍ غير أرضنا 


فـــ لا يخالط زفيركم هوائنا 


فـــ لا يلوث هوائنا بـــ عهركم 

و سمعوا نصيحة أحمدا 

و اقرضوا الله لوجه الله 


قرضا ً حسنا

 و انقرضوا 

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites