الخميس، يناير 27، 2011

و ما عادت عروبتي تؤرقني












نعم أنا عربي بـــ الفطره دون سابق اصرار و ترصد 
 
ولدت في دولة عربية صبغتني بــــ قوميتها

من أب  و أم يعشقون العرب و العروبة

 التي تركوها لي ضمن نصيبي من الميراثي


 ثوبا ً ملكيا ً أتوشحهُ  مجدا ً 

وجدتهُ مع الأيام متمزقا ً 

و قصرا ً بني على أنقاذ بيت شعر

حين طرقتُ بابهُ وجدتهُ مغلقا ً 

و كلمات نشيد ٍ أحفظه من طفولتي

كنت  أردده مصدقا ً محتواه


{ ,, بلادُ العُربِ أوطاني منَ الشّـامِ لبغدانِ

ومن نجدٍ إلى يَمَـنٍ إلى مِصـرَ فتطوانِ

فـلا حـدٌّ يباعدُنا ولا ديـنٌ يفـرّقنا

لسان الضَّادِ يجمعُنا بغـسَّانٍ وعـدنانِ ،،}

وحين كبرت في بلاد العُربِ 

وجدت كل شئ يفرقها

و أدركت أن عروبتي

جذور همومي المتعفنة في جُبن ِ أوردتي و شراييني 

و أكبر من كل همومي و شعوبها خرساء ذلا ًو قهرا ً

في تونس ضجرت جوعي و فقري 

و كل القيود التي فرضت على تعاليم ديني

أشعلت في جسمي النار

و صرخت . . .  صرخة يا نيام استيقظوا 
 
مثلنا من غير ثورة لن يعتقا

فـــ يا اخوان ،، أريد منكم ثورة لا فعلا ً أحمقا

 صوتي وجد صداه و الشعب  لـــ صرختي استجاب

و مصر من بعدي ،،

 سماءها صغرت و شبابها أسودٌ تأهبت

تسترجع مجد ضباطها الأحرار

ضد الحكومة بـــ ثورت الغضب انتفضت

من ذا يصدق!!


أبي مدرستي  ،،

اليوم أدركت أنكم لم تخطئوا حين علمتموني 

بلاد العرب أطاني ...







Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites