الجمعة، يناير 16، 2009

الحلقه الرابعه من قصتنا - الخوف يأكل الروح ,,



،.,.،.,.،.,.،.،.,.،.,.،.,.،.





مرحبا ً بكم أنا لوليتا ,, كيف حالكم !!

أتمنى أن تكونوا بخير و صحة جيدة :)  


أعتذر عن التأخير ,, أعلم أنكم بأنتظاري ،،

هيا لــ نكمل القصه من حيث انتهينا ،، 

و بسم الله نبدء ،،

× ,, لــ التــويه ،، القصة خيالية - من تأليفي 

’’×,,×’’×,,×’’×,,×’’




بعد أن وفق الله صديقتي الصدوقة و الوحيدة رجاء في خطبتها من صديق أخوها ،، تزوجت بسرعة رهيبة وقبل انتهاء العام الدراسي ، وانتقلت مع زوجها لــ مدينة أخرى ، و انقطع اتصالي بها بشكل كامل ، رحيلها لم يكن أول أحزاني ولا أخرها ، و لم تكن أول من أفارق في حياتي أسعدها الله ووفقها حيث كانت ، فقد سبقتها أمي و جدتي رحمهما الله ، و بعدها ما عدت  أحتمل أي رحلة عناء جديدة في دروب الوداع ، فقد هزت أركان و زعزعت كياني بـــــ رحيلها ،، و تركت وراءها فراغا ً لا يملئه أحدا ً سواها ،، 

ها هي الحياة تكشر عن أنيابها لي من جديد  !!
و لكنها رغم قسوتها في بعض الأحيان إلا أنها كريمة معي  بــ سخاء ،، كلما ضاقت بي جمعتني بــ أشخاص ينتشلونني من قيعان اليأس لــــ قمم الأمل ،، فـــ تزدهر أيامي من جديد ،،



كـــ عادتي عزائي في وحدتي جهاز كمبيوتري ،، أقلب و أقلب صفحات الانترنت بـــ الساعات و بــ لا هدف ،،

فتحت أميلي بعد هجره لـــ مدة زمنية لا بئس بها ،، كان بــــ انتظاري حشد من الرسائل و أثناء تنقلي بين حشد الرسائل من رسالة لــ أخرى بلا هدف توقفت عند رسالة بــ عينها ،، فتحتها و ذهبت لـــ المطبخ لــ أشرب الماء و تركتها مفتوحها ،، و عندما عدت قرأت ( وين الغيبة ،، طمنينا عنك ) ،، 
كان هو ذلك الشخص الغريب ( محمد أدم ) الذي حدثته على أنه رجاء صاحب الرساله !!

في وقتها كان موجود ( online )  !!
بدأت بــ السلام و السؤال عن الحال و كانت البداية ،،




 ساقتني إليه ألامي ،، فــ انطلقت نحوه بلا إرادة ولا شعور ،، طائرا ً مكسور الجناح أجهده ُ طول المسير ،، علني أجد عندهُ ما يبعث في عروقي الحياة ،، كم كان أسلوبه في الحديث راقي ،، و خبرته في الحياة و اسعة ،، مثقف ،، خلوق ،، و متدين ،، مما دفعني لــ أثق به ثقه عمياء ، كنت أحدثه لـــ ساعات و ساعات ،، شاطرني خبراته في الحياة و معرفته و علمه و ثقافته و ضجري حتى تلاشى مع الأيام ،،
منحته ثقتي و كانت ثقتي به في مكانها ،، لم تمنحني أمي أخا ً و منحتني الصدفة الأخ الذي لم تلده أمي الذي يشاطرني ألامي و أمالي ،، به تزول الأتراح وتكبر الأفراح ،، كـــ أن الله بعثه لي ،، لا أعلم لما هو بـــ الذات ،، 


انتهى العام الدراسي ،، و لــ أول مرة لا أكل هم شهور الإجازة الثلاث ،، معي من يملئ فراغ ساعاتها !!
  كـــ العادة في أخر يوم دراسي اشتريت لـــ زوجة أبي هدية ،، فــ هي أمست عندي عادة سنويه لوووووووووول ،، و مرت هذه العطلة بـــــ سلام و هدوء و بدون ضجر :)



بدء العام الدراسي ،، و أي ّ عام دراسي ،، إنها الثانوية العامة (التوجيهي ) ،، كان محمد معي ثانية بــ ثانية ،، داعم نفسي ،، و حافز لـــ النجاح ،، و مرشد و موجه ،، كنت كل يوم أحدثه رغم ضغط الدراسة ،، و لو لــ دقائق معدودة ،، كـــ أنني أدمنتهُ هههههههههه !! 


و أنتهى العام بــ تفوق و مجموع 94.8 و بقية مشكلة الجامعة و إختيار التخصص المناسب !!
كانت سلطة أبي في اختيار التخصص فوق كل أعتبار ،، حتى رغبتي ،، سلطة المال فوق كل شئ !!  


أنا عن نفسي كنت أتمنى أن أدرس الفنون جميلة ،، و لكن لم يوافقني في ذلك أحد حتى محمد كان أشد المعارضين ،، الذي أشار علي أن أدرس الهندسة في جامعة التي يدرس بها ،، فـــ أنا لم أخبركم أنه بعد أن حصل على درجة الماجستير عين في الجامعه بشكل دائم و أمسى أستاذ و ليس معيد ،،
بينما أبي عزم على أن أدرس الطب !!
قدمت في العديد من الجامعات الفلسطينية و في تخصصات مختلفة وقبلت فيها جميعها ،،
و بناءاً على رغبة والدي اخترت الطب ،، و لكني لم أفق وقفت بيني وبين كلية الطب أعشار قليلة ،، أوووووووووبس الحمد لله ،، أخر ما كنت أتمناه هي كلية الطب ،، و بعد حيرة مريرة في اختيار التخصص و الجامعة ،، اعتمدت مع والدي  الهندسة - تخصص عمارة
  
أكملت أجرأت التسجيل و قدمت امتحان المهارة  و قبلت في التخصص و الحمد لله فــهو أقرب تخصص من رغبتي ،، العمارة تتطلب موهبة و قريبة نوعا ً ما من الفنون !!

و بعد أسبوع من بداية الفصل الدراسي ،، ذهبت للجامعة لـــ أول مرة ،، حسب البرنامج المفروض عندي محاضرة حاسوب و أساسيات برمجة ،،  بينما كنت ذاهبة إلى المحاضرة عند باب المبنى و من شدت توتري أوووبس صدمة بـــ شاب ،، كنت أنا داخلة لــ داخل المبنى و هو خارج من المبنى و كلانا مستعجل ،، اصدمت به ،، كانت ردت فعلي عنيفة و لا إرادية !!
صرخت بــ وجهه فقد ألمني كثيرا ً موبخة !!
’’ ما بالك ألا ترى أمامكَ !! ،، طبعا ً و قلت أشياء أخرى :P
بينما كان هو أعقل ،، رد على كلامي بــ الإعتذار :$ 
تعكر بعدها مزاجي ولم أذهب مباشره الى محاضرتي ،، ذهبت بعد ربع ساعة تقريبا ً ،، قرعت الباب  و بعد أن أذن لي بــ الدخول دخلت ،، و هنا كانت الصدمة الحقيقية !!
نفس الشخص الذي اصطدمت به عند باب المبنى هو أستاذ المادة أووووووووه يا لها من صدفة ،، دقات قلبي تتسارع بسرعة رهيبة ما باله فاعل بي !!
كنت لا أزال بـــ الباب و اقفة ،، كان أكثر لطفا ً معي ،، 
قال :- تفضلي بــ الدخول و لا تتأخري في المرة القادمة فـــ أنا لا أسمح بــ التأخير و هذه المرة استثنائية ،،
نظر من تحت نظارته  إلي و استرسل قائلا ً :- خذي هذه الورقة و اكتبي اسمكِ و رقمكِ الجامعي و إن كان عندكِ بريد إلكتروني (إميل ) ،، أخذت الورقة كتبت عليها اسمي ورقمي الجامعي و بريدي الالكتروني و و ضعتها على الطاولة ،، أخذ الورقة ثم نظر فيها و نظر إلي بعدها بتعجب و هو عاقدا ً حاجبيه نظرة ً أفزعتني و لم أفهمها ،، ارجع بعدها الورقة على الطاوله وهو مبتسم و    وضع فوقها أقلام السبورة ،، و أكمل الشرح ،، لم أفهم شئ و لا حتى عما كان يشرح ،، كنت أفكر في فحوى نظرته إلي !!


بعد إنتهاء المحاضرة بينما كنت خارجة  ناداني
:-لؤلؤه 
:- نعم 
:- انتظري قليلا ً 

انتظرت بينما أنهى كلامه مع الطلاب و غادرو جميعا ً و كانت الأفكار تتقذفني من كل حدب و صوب و الخوف يملئ كياني ،، نظر إلي بـــ إيماء أن إلحقي بي ،، 
كان مكتبه بجوار القاعة التي كانت بها المحاضر ،، دخل و  جلس خلف مكتبه بينما أنا تصنمت عند الباب ،، قال لي مبتسما ً تفضلي مابلكي !! قلت لكِ تفضلي !!
دخلت و الخوف يلوح على وجهي ،، مد يده لـــ الصفاح فــ صافحته ُ و من ثمة جلست بعد أن طلب مني أن أجلس ،، أعتذرت منه عن لكلام الذي بدر مني بعد حادثة بــ كلماتٍ خجولة ،، رد علي قائلا ً : لا عليك ِ ،، المهم أخبريني كيف حالكِ أنسة لؤلؤه ولا أقلك لوليتا !!
صدمت مما أسمع ،، أكاد لا أصدق ما أسمع ،، كيف عرفت بأني لوليتا !! سألته بتعجب رهيب ،،
رد علي قائلا ً : توقعتك ِ أذكى من ذلك بكثير !!
لم أفهم ماذا يقصد و لا أفهم أي شئ مما يدور حولي ،، 
سرحت لا أدري فيما !! 
ضرب على الطاولة بيده ثم قال :- فيما سرحتي !!
قلت له متلعثمة : لا لا لا شئ 
ابتسم ثم سألني عن موعد محاضرتي التالية أخبرته أنها بعد ساعتين من الأن ،، 
:- حسنا ً أخبريني ،، ألم تعرفيني الى الأن  !! 
:- أعرف ماذا ؟
:-  أقصد ألم تتوقعي كيف عرفت أنكِ لوليتا !!
:- لا 
:- يوه ،، ما بالك ِ وجهك ِ مصفر هكذا لا تخافي ،، أنا محمد أدم الذي يتحدث معك ِ على الأميل ،، توقعت أن تكوني أذكى من ذلك بكثير ،، و تعرفني لـــ و حدك !!
:- أه !! ،، ماذا ؟ .. حقا ً أنت محمد !!
:- أقسم بالله العظيم أني محمد أدم 


لم أعرف ما أقول فـــ أخر ما كنت أتوقعه ُ أن يكون هو !!
ولم أعرف مهيّة شعوري حينها ،، أهو الفرح أني رأه لـــ أول مره في حياتي أو أنه الذهول !!
ياااااااااه كم هو صغير عالمنا ،، بـــ الأمس القريب كان مجرد حروف و كلمات أقرأها على شاشة الكمبيوتر و اليوم يقف أمامي نفس الشخص ،، أشعر أنه ليس نفس الشخص !!
هو أمامي له رهبة لا أشعر بها عندما أتحدث معه على الانترنت!

،.,.،.,.،.,.،.،.,.،.,.،.,.،.



{,, سأدعكم تسمعون نبضات قلبي مع ألحان هذه الأغنية

    إهد,, FOR ALL MY FRIENDS ــــاء الى كل أصدقائي

× سوسو .. رنا .. زهره .. ريما .. سميـــــر و لؤي 

خديجة ( نور الاسلام ) ،،}




 




Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites