وجعي أنت
بعدكَ منفى
ولمستكَ وطنٌ في المنفى ..!
*
ذات غربة
تسربت إلى قلبي بخفة
لتُفض على يديكَ بكارة عاطفتي
و يَشاء
أن ترحل خلسة
و أبقى بعدكَ أحمل برحم الحزن
وجعي الأشهى
و القصيدة
مضت تَسلاكَ بقضم أظافر ذاكرتي
و مضت تَنكِزُ أحلامي الغافيات
إلى أن استفاقت السُنون الماضيات
ترتق ثوب الأمنيات
وفي كل ريحٍ تنثر بذور العودة عبر مواسم صدري
- خذِ جهتكِ إلى الوراء
هاتِ الأمس
أتركينا معاً
و أوقفي عقارب الزمنْ
*
على أرض قصيدتي لا ينمو إلا سُبحاتُ وجهك
سنابل تعانق نور السماء بذات الشوق الباذخ
إذا نزل المطر
على أرضٍ عطشى ترقب هطولكَ
عشقاً .. و حرباً .. و سلام
و بين الكتابة و الكلام
أستر بخواطر الذكرى عورة الشوق
و أداوي بالحب الكبير ندبة من احتياج و لهفة
وشمت على وجه الوقت
*
متى وجعكَ يخف ؟
متى جرحكَ يجف ؟
أما آن لخصامي مع قلبي أن ينتهي ..؟!
لأكتب بكل ما أوتيت من لغتي
قصيدتي بحرف واحد
و قد عوفيت منك !