الجمعة، أبريل 27، 2012

✿ - [ الرِسَالَة السَادِسَة ] ..






المُرْسَـل إلَيه : حُروفْ مُطرَزَة عَلى جُفّن الانْتِظَـار !

نَصْ الرِسَـالَة :
[ في كُل مرة أبدء فيها بالكتابة أنتهي بكلماتي إليك ،

 أشعر أن ذكرياتك ســتبقى تطاردني .. ســتبقى تابعاً لي !
تتسكع فوق ترهلات الزمن على جبهة حرفي تحمل لي نسيم شذاك 

:

ما زالت حروفي المسكونة بحنين الأمس تتضور جوعاً إليك ..
مع أني ربطت بطنها بحجر الصبر .. ما زالت تتنفسك حتى الأن 
كيف لا و أنت من جعلني أعيش الحياة مبحرة على متن حرفٍ فر مني إليك ؟؟

:

أتقاطر ألماً كلما عصف بي الشوق إليك 
أسافر إليك بحروف لامست شئ من حرقة القلب منتصبة الوجع 
فلا شئ يا هذا يبقى منتصباً في حضرت غيابك المغلوب عليّ إلا 
الوجع .. الوجع .. الوجع !

:

أتشبث بحرف وجودك لعله يحييني 
حتى كتبت نثري |[ على غيابك أصبر من جمل .. ]|
و في داخلي الحروف شعوباً خرساء تتألم دون لسان يتكلم !
تبعثر شتات جرح لا يكاد يندمل أبداً .. 
وَ تحاول فك شفرات سر حيرني في السحر 
لما الحب تحت قدميك هوى و انتحر ؟؟؟ 
بينما العمر في انتظارك يمضي كساعة الكترونية تتناقص حتى ينتهي العد العكسي 
و ينطفئ سراج حرفي في مرافئ اليأس 

:
وَ هَكذا => فَشَـلْ فِي الانْتِظَــار / يُرجَى إعَادَة المُحَاوَلَة مَــرَة أُخْـرَى !




جَـارِي الإرْسَـــال

الأحد، أبريل 22، 2012

✿ - لا بد للقيد أن ينكسر ..





وقفة تضامنية مع أكثر من 1350 بطل يخوضون من جديد معركتهم .. سلاحهم فيها أمعائهم الخاوية في زمن مضمخ بالكبرياء ..



 :


يا داميّ الكفين إن الليل زائل لا غرفة التعذيب باقية و لا زرد السلاسل 



الخميس، أبريل 19، 2012

✿ - زفـــــرات احتـــراق؛


السلام عليكم و الأيــام تؤرخ الأعــوام ..
السلام على رجال رحلوا و علموا موت الرجال \ السلام على الدماء تخصب وجه فلسطين ..





لكونه فلسطيني الهوية و الهوى ، ظلّ متهماً و النظراتُ تطارده .. تلاحقه .. تتهمه و تجرمه على جرمٍ لم يقترفه ، فكانت لهُ الغربة و المنفى و المجازر لأكثر من ست عقود ، و لغيره ممن يبحثون لأنفسهم عن وطن "وطنهُ" مطيباً بدماء شعبه و غربته و تيّـهٍ جديدٍ بديلٍ عن تيهٍ قديمٍ مضى عليه أزيد من ثلاتين قرن .. يدعون و ادعائهم باطل أنه لهم وطن موعود .. وعداً من الإله لبني إسرائيل وطناً مقدساً جميلاً يعيشون فيه و أجيالهم 

تقاذفتهُ الديار و المذابح ، و كان الترحال و المنفى قدر طلبتهُ روحهُ الثائرة 
تزوج جبراً لا طواعية البندقية طويلاً دون أن يفكر بالانفصال من أجل إنجاب معنى شرعي لوطنٍ تعترف به الأجيال القادمة .. 

وطنٍ مغتصب لا يستطيع العيش فيه ، و لا يستطيع العيش خارجه !
نزفه موجع في الحالتين ، و جرحه أعظم من تفاصيل الليل و هذا التيه المخيم في روحه العامرة بألم الغربة و حنين الوطن !

كان يقول :- " أنــا بني أدم لا يملك في هذه الحياة إلا اسم و حذاء و بندقية "

هذه الثلاثية ( أسم و حذاء و بندقية ) التي ابتدء معها بانوراما اثبات حقه في ملكية هذا الوطن المبدد بين تاريخه الموبوء و أعباء استرجاعه ، فعلمته فنون الحرب و الرماية و حمل السيوف و الرماح من أجل طرد البغاة عن قدسية ثرى حرقت فوقه جنائن البرتقال و فارق العطر شفاه الياسمين فغدت دون رائحة كما زيت الزيتون ليس له نكهة ولا لزعتر مذاق !

فعاش كغيره من أبناء شعبه مهمشاً غريباً وراء حدود لم يبقا من جغرافيتها سوى كذبة معتقه اسمها فلسطين .. 

إن الحقد في قلوبه كبير و الجرح النازف في أعماق قضيته خطير و العوسج النابت في فكره لم يمكنه من العيش بسلام لتمسكه بموروثات يراها العالم من حوله خرافات تتغذى على موت شعبه دون أن تزهر ، ليبقى هذا الوطن مذبحاً لا متناهٍ ، يموتون من أجله و يفتدونه بأرواحهم و يعدمون جماعياً من أجل بقائه .. يذّرون .. يعذبون .. يشردون .. فيعودوا .. فيشردوا مرة أخرى لغربة مرهقة .. قاسية حدّ الموت البطئ و مع هذا تراهم ماضين إلى غايتهم لا يستهينون و لا يلينون .. هكذا هي قلوب الرجال في المعارك و من أيّ مكانٍ أخر رائحة ترابه تشدهُم للعودة إليه و المكوث فيه ، و لا يرتضون فيه بديلا .. توالت عليه سنين المنفى إلى سنحت لهُ معاهدت السلام " أوسلو " العودة إلى هذا الوطن الذي حارب من أجله سنين .

 وطئ ثراه ممتلئاً بفرحٍ كان أسرع من جناح فراشة قرب النار عطباً ، و خيبات الأمل المتتالية كانت كافية ليكتشف حجم الخذلان الذي صادف عودته ، و لم يكن كافياً أبداً ليجد من يلومهُ غير ورقة طلاقه من بندقيته على تخريبها مسار كفاحه بهذا الشكل القاسي !

كفاحهُ الذي لا يمتلك شئ أخر غيرهُ على الأغلب لاستعادة ما أخذ منهُ يوماً عنوة ، و ليثأر لأم و أب و أخ و صديق و جار دفنوا تحت ركام اليهود .. 

حنى رأسهُ و أبقاهُ محنيا إلى ما شاء الله .. لأن لا شئ يبقى منتصباً في حضرة الهزيمة سوى أمنيات مهترئة أثقلها الوجع فَـانتصب !


* من يهن يسهل الهوان عليه ............... ما لجرح بميت إيـــــــــلام 





\


/


\


خارج عن النص 





حمد الله ع سلامة بطلنا الشيخ خضر عدنان و إن شاء الله نفرح بانتصار ارادة الشعب يوما و جلاء المحتل عن ديارنا كاملة

:

أن تكون في حضرة بطل متل خضر عدنان هذا يعني أنك في خضم هالة تاريخية و شخصية فريدة نادراً ما تتكرر ترسم غداً مختلف يجعلني على الأقل أنـــا أمني النفس بانقشاع الضباب لأرى النجوم و الشمس على حقيقتها و أحلم أن أعيش فوق أرض و تحت سماء لا تبطش فيها يد ابن صهيون 


- تَـمَـتْ  :7:

الاثنين، أبريل 09، 2012

✿ - [ الرِسَالَة الخَامِسَة ] ..



لِـ أننا فِي الضِفّة الغَربيّة لا نَحْتَكِم عَلَى البَحرَ، وَ لأنني لَم أعثَر بَعد عَلى قَوَارِير الكَتْمَان الأبَدِي إلى الآنْ قَرَرتُ أن أدَون رَسَائلي هُنَا ، وَ ألقِي بِهَا فِي هَذَا البَحر الإلكتْرُنِي حُرُوفَاً كِيبُوردِيّة لَعَلَهَا تَصِل يَومَاً إلى مَوَانِئَهَا !

**







المُرْسَل إلَيه : بَقايّـا جِرَحْ المَاضِـي !



نَّصْ الرِسَالَة :
دَوماً عندما يسألوني عن حالي ..
 :- ’’ كيف حالكِ يـــا حنين ‘‘


:


أصّمْت و صمتي ليس ضعفْ !
بل أنا لا أعرف بماذا أجيب .. حقيقة أنا لا أعرف كيف حالي .. منذ سنين !
و سؤالهم بمثابة صفعة مؤلمة .. تجبر شريط الذكريات أن يُعيد نفسهُ بأدق تفاصيله الموجعة ، و التي خلفت في ذاتي جرح لئيـــــم يأبى الإلتأم ، و الوجع في الأحشاء تكممه إفتعالات كاذبة ، و كأنها حدثت قبل برهةٍ وجيزة :(


:


أخيراً أرد :- ’’ الحمدُ لله ‘‘
نعم الحمدُ لله طالما أننا نؤجر على أصغر أوجاعنا ..
و ألف مفردات أبجديات تعلمتها في صغري ببراعة كَـ شكل الحزون ،
و أخفي حقيقة حالي الذي خبأتها عن العيون الثاقبة 
و أسرد الأحاديث الصاخبة و الملغمة بالمجاملات و المداعبات و الضحكات الفاجرة ..
هاربة من ألف سؤال دون إجابة .. كُلها تنتهي بــِ حكاية شَلّت حواسي و ذهبت في اللامنتهى!


:


إنني على يقين أن يوماً ما سينتهي كل شئ مؤلم ، و يوماً سيذيب ماء النسيان ملح الوجع في صدري .. لا تقلق علي يوماً ما سأكون بخير /،،




 جَارِي الإرْسَال



الثلاثاء، أبريل 03، 2012

✿ - عامي الـ 23 ..


   قل للذي أحصى السنينَ مفاخرا ً 
      يا صاح ليس السر في السنواتِ 
       لكنّهُ في المرءِ كيف يعيشها 
       في يقضة ٍ , أم في عمق سباتِ !

 

23  ,,  not ..  22
  



مساء الخير يا صاح / صباح الخير .. يسعدني أنك رفيق أفكاري حاليا ً 

و أنا أقلب صفحة الـ 22  عام   من سجل حياتي و أبدء صفحة جديدة من عامي الـ 23..

حصيلة الـ 22 عام

» 3 سنين .. الطفولة المنزليـة الأولى..
» 2 سنة .. مرحلة الروضة وبدآية الإنخرآط فـ الأجوآء الخآرجيــة..

» 6 سنين .. مرحلة الإبتدآئية و بداية رسم الابجدية ..

» 3 سنين .. مرحلة الإعدآديــة و مرحلة المراهقة..

» 3 سنين .. مرحلة الثآنويـة وبدآية ادراك الوآقع..

» 4 سنين .. المرحلة الجآمعيــة ..
»1 سنة .. نهاية الدراسة و المباشرة في العمل ..

عليك أن تلحظ أني لم أخبرك خلاصة تجاربي خلال تلك السنين 
هذا لأني أفقد تركيزي بسهولة و أنسى بشكل مستفز  
ولكني على الرغم من ذلك .. هناك أشياء أتذكرها أفضل من أي شخص أخر!


خلاصة القول ،، كـل مرحلة تحمل بين طيآتهآ .. أحدآث .. ذكريآت .. أشخآص .. دروس وعبر .. وأشيآء كثيـرة .. لست بصدد الحديـث عنهآ .. هنآك سنوآت كآنت بـ مثآبة نقلة نوعيـة .. وهنآك سنوآت أحدثت تغيير كبير في حيآتي .. وسنة الــ21 أرغمتني على أن أقاتل , أتحدى ، أجاهد و أصمد على قنآعتي ومبدأي ..
فقد عشت أحداثا ً لم أتوقع يوما ً من الأيام أن أعيشها .. قد تكون سخيفة في نظر الغير لكنها في نظري ليست كذلك لأنها بـ الفعل ليست كذلك !!
ولو كان بـ استطاعتي مسح الأيام سـ أمسحها من عمري 
 ولكن سبحان الله .. مهما كانت الظروف التي نمر بها في نهاية المطاف هي في مصلحتنا !!
{ و عسى أن تكرهوا شئ و هو خيرُ لكم ..} 
يعني أقل أقل أقل شئ نتعلم .. و يكون درس للأيام الجاية بما إن كل هـ الأحداث مرت بـ سلام و الحمد لله لا نزال على قيد الحياة   


المهم .. الشئ الوحيد الذي أتذكرهُ الأن هو .. 
’’ أجمل هدية بعثها الله لي سميــــر الله لا يحرمني منك ‘‘


لا عليك يا صاح ..ثرثرتي تلك ما هي  إلا محاولة لنفض أترربة عالقة منذ زمن و إعادة ترتيب الفوضى العارمة في هذه الروح المثخنة ..فكل الذين عبروا ضفافي تركوا على مقاعدها بقعا ً مؤلمة لا يمكن مسحها أينما كان حيث لم يعد يمكنن الجلوس .. و على مرمى دمعة تغسل بقايا ألوان قناعي اليومي الذي أخرج به عليكم كي لا تخترق العيون الثاقبة ضفافي و ترى القلب حافي حاولت أن ألملم بقايا حنيني!

فأنا يا رفقي منذ عامين أتقنت صناعة ذلك القناع و إرتديه مع ابتسامة مزركشة لأخفي المزيد من خيبات الأمل و لهذا السبب أيضا ً لن أشعل الشموع !

كما و أني لن أحتفل غدا ً بـ مناسبتي السنوية التي سـتخبرني بأن عداد عمري قد ازاد .. و بـ ذلك  أنا أدنو من الموت أكثر و أكثر .. بل سأعيد حساباتي

.. ربي ..
سامحني ..  أعلم بـ أني مقصرة كثييييييييير .. و لكن ليس لي سواك فـ ارحمني
يآآآآآآآآآرب  و لا تحرمني من عطاياك .. وأعني على شكرك ذكرك وحسن عبآدتك ..
أشهد أن لا أله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين !

.. أمي و أبي ..

 يآآآآآآآه قديش أغضبتكم و أتعبتكم السنوات الي عدت .. 
و مع أنو الأسف و لا شي بس ما بـ اليد حيلة .. سامحوني و أنا آسفة آسفة آسفة !
ربي ارحمهما كما ربياني صغيرا .. و أعني على طاعتهم و بهرهم ..

.. everybody that I met and dealt with ..


ما بعرف شو بدي قول  
بس أنا اليوم هون بينكم و بكرة يمكن ما كون .. و مع هيك ممكن بكل لحظة أغلط بحق أي حدى فيكم من قصد أو من غير قصد .. فـَ لكل شخص و شخصة غلطت بحقوا أنا أسفة و سامحوني ترى أخرتنا قبر و كفن !

و لو غبت افتقدوني لأني سـأفتقدكم .. افتقدوني حتى و لو لم افتقدكم أمنحوني شوقكم بـ المجان لأني في الله أحبكم
 
على فكرة الشعور حلو .. بتحس حالك أنو كبرت .. هسا الشعور حلو .. يمكن بكرة العمر يصير هم كبير .. ما بعرف بس هسا أنا كل سنه بفرح أكثر لأنو بكبر سنة عن سنة .. سنه 
و يكون عندك عشرين أو واحد و عشرين غير عن ميكون عندك 23
 
الأن وداعا ً22  ارحلي في سلام .. و حيّ  الله بــالــ 23 ..حيّ الله بــ الأمنيات المنتظرة Happy Dance 

و كل عام و انا و انتم و نحنا جميعا ً الى الله أقرب .. كل عام و نحنا بخير .. كل عام و الاماني متحققة و الاحلام صايرة حقيقة 

 

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites