الاثنين، أبريل 09، 2012

✿ - [ الرِسَالَة الخَامِسَة ] ..



لِـ أننا فِي الضِفّة الغَربيّة لا نَحْتَكِم عَلَى البَحرَ، وَ لأنني لَم أعثَر بَعد عَلى قَوَارِير الكَتْمَان الأبَدِي إلى الآنْ قَرَرتُ أن أدَون رَسَائلي هُنَا ، وَ ألقِي بِهَا فِي هَذَا البَحر الإلكتْرُنِي حُرُوفَاً كِيبُوردِيّة لَعَلَهَا تَصِل يَومَاً إلى مَوَانِئَهَا !

**







المُرْسَل إلَيه : بَقايّـا جِرَحْ المَاضِـي !



نَّصْ الرِسَالَة :
دَوماً عندما يسألوني عن حالي ..
 :- ’’ كيف حالكِ يـــا حنين ‘‘


:


أصّمْت و صمتي ليس ضعفْ !
بل أنا لا أعرف بماذا أجيب .. حقيقة أنا لا أعرف كيف حالي .. منذ سنين !
و سؤالهم بمثابة صفعة مؤلمة .. تجبر شريط الذكريات أن يُعيد نفسهُ بأدق تفاصيله الموجعة ، و التي خلفت في ذاتي جرح لئيـــــم يأبى الإلتأم ، و الوجع في الأحشاء تكممه إفتعالات كاذبة ، و كأنها حدثت قبل برهةٍ وجيزة :(


:


أخيراً أرد :- ’’ الحمدُ لله ‘‘
نعم الحمدُ لله طالما أننا نؤجر على أصغر أوجاعنا ..
و ألف مفردات أبجديات تعلمتها في صغري ببراعة كَـ شكل الحزون ،
و أخفي حقيقة حالي الذي خبأتها عن العيون الثاقبة 
و أسرد الأحاديث الصاخبة و الملغمة بالمجاملات و المداعبات و الضحكات الفاجرة ..
هاربة من ألف سؤال دون إجابة .. كُلها تنتهي بــِ حكاية شَلّت حواسي و ذهبت في اللامنتهى!


:


إنني على يقين أن يوماً ما سينتهي كل شئ مؤلم ، و يوماً سيذيب ماء النسيان ملح الوجع في صدري .. لا تقلق علي يوماً ما سأكون بخير /،،




 جَارِي الإرْسَال



Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites