زاد المُحبين
أربع حروف رطبة
كـَ قبلة صباحية
لها يتوقف الزمان
لـِ يعيد دورانه من جديد
بداية عناق حار
بعد خصام أو شجار
بريق دمعة
تنحدر من نظرة منكسرة
ترسم ابتسامة مغمورة بالشوق
فَـ تنفلتُ اللحظة من نطاق المنطق
ألمس غيمة
أحتضن نجمة
أقبلك بشفاه زهرة
و أغفو على صدر القمر
***
باتت جنوني
تُعَرّفُنِي و لا تَعْرِفُنِي
تميتني ولا تحييني
كَـ أنها لعنة التصقت بــِ جسدي
أو إدمان يسري في دمي
أرتبها في حضرة حروفك
و أنسى كل ما حولي
كَـ أنني أتخدر !
و ينتفض قلبي لو صمت
فَـ أتعمد بــِ غير قصد أن أجعلك تقولها
خوفاً على نبضي
من أن يموت مشنوقاً على حبال صوتك المتراخي
من أن يموت مشنوقاً على حبال صوتك المتراخي
أقترب منك أسألك :- أتحبني ؟
أغرق .. أنغمس .. أذوب
في نبرتك الرجولية ، و أنت تقول :
" أحبكِ "
و أضيع بعدها على حرير صدرك
فَـ أحلم بــِ أشجار عالية
تنحني
تقطف الدهشة من ملامحي
و تزرع مكانها ابتسامة
تطير بي الكلمات
على بساط من لكنة الحب في صوتك
تخلف وهجاً
قوس قزح
و سحابة وردية
و إذ ما نظرت للسماء
للشارع المسافر للوراء
يلهب القلب ، و أتساءل :
هل ينساني الوقت ، و يتركني أضيع ؟!
فَـ أدرك مدى حماقتي ، و أستمر !
أواسي حزني بــِ صوت فيروز
و أغني للحب أبيات شعر
بــِ صوت من رحلوا .
.:.
- ذات صفاء ، تساءلت :
أقادرة أن أحيا بـدونكما ؟!
فَـ كان همسك أقرب من أي شئ
لـِ يهدئ حزني الجميل ، و يغني :
بحبك ما بعرف هن قلولي ..