,,
يلا نكمل قصتنا .. صلوا على النبي يا حبايبي يا حلوين
,,اللهم صلي وسلم على سيدنا محمد عليه افضل الصلاه وأتم التسليم ،،
* لـــ"
.،.,.،.,.،.
كانت الفوضى عنوان حياتي الكئيبة ، لم أشعر أن هنالك شئ منظم فيها ، منذ وفاة أمي ومجيئي الى هذه الدار ، تعودت على غرفتي الجديدة تحت هذا السقف ، ولكن هيهات أن أنسى بيتنا الجميل في رو - ايطاليا ، كل ليله كنت لا أنام قبل أن أقلب و أقلب صوره أمي ،، لا أنام قبل أن أشتم رائحة أمي العابقه بدميتي و ملابسي ،، أفتح يدي مرارا ً أتحسس تفاصيل وجهها و حنان عِنـَاقِهـَا ،، أتحسسُ قـُبـَلِهَا على وجهي في كل مكان ،، ليتكِ معي يا أمي .
* *
* *
مممممم الى الأن لم أتحدث عن اخوتي و علاقتي بهم !!
لم أحتك بــ أحدٍ منهم منذ قدومي الى بيتهم ، ولم أشعر اتجاههم بحب قوي كــ علاقة الأخوة الطبيعية بـ بعضهم ولا كــ علاقتهم هم بــ بعضهم ، فهم لم يبدوا أي اهتمام بي ، (محمد) الكبير يصغرني بــ عامين ، تليه ( سما ) ، و أصغرهم ( حلا ) الرضيعه ،، أتعرفون هم رغم أختلاف لونهم عني الا أنني أشعر أنهم يشبهونني هناك شئ مشترك بيننا لا أعرف ما هو ربما هي الأخوه و الدم فــ أنت لو شاهدتنا تلقائي تعرف بــ أننا إخوة !!
لم أنجح يوما ً بـــ التقرب منهم ،، كنت أشعر بكرهم لي ،، لم أكن أعلم سر هذه الكراهيه التي كانت تتزايد مع الايام ،، و عندما تقدمت بالسن و بعد أن أصبح عقلي أكبر و أنضج و أصبحت قادره على تفسير الأمور ،، أدركت بــ أن علاقتهم السيئه ما هي إلا إنعكاس لــ تصرفات أمهم (صباح- زوجة ابي) معي و هذا أمر طبيعي و لا ألومها ،، مسكينة زوجة أبي حينما أفكر ماليا ً بوضعي معها ،، فـــ أمي حب والدي القديم وماضيه الذي يشكل هاجسا ً لها و أنا ابنة هذا الماضي و ابنة الحب القديم .. المسكينة تزوجت من أبي ارضاءً لعمها و والدها ،، بالطبع عانت معه كثيرا ً ،، أنا لا أدري ولكني أتوقع خروج أمي من قلب والدي لم يكن بــــ السهل ،، وسر وجودنا في حياته لا بد أنه كان يؤرق ليله ولا بد أنها عانت من ذلك كله ،، و بعد عشرة دامت سنين مع والدي فجعها بسر زواجه من أمي ،، أعلم أنها تتألم ،، كثيرا ً فكرت بوضعها ووضعت نفسي مكانها و جدت نفسي مع أمرأة مجروحة الله يكون بعونها !!
و ها أنا أتيت وصرت معها في بيت واحد أشاركها و أبناءها في في زوجها و أبو أطفالها ،،
* *
تغيرت زوجه أبي عن السابق فصارت تكف أذاها عني ولا تؤذيني بلسانها أو أفعالها و تحسنت علاقتي بــ الجميع .. ليس كثيرا ً ولكن أفضل من ذي قبل !!
لم أعرف سر هذا التغير ،، إلى أن سمعت جدتي ذات يوم وهي تكلم زوجة أبي و أبناءها بصوت عالي جدا ً وصل الى غرفتي تقول لهم ( أما اليتيم فلا تقهر ..)
لم أعرف سر هذا التغير ،، إلى أن سمعت جدتي ذات يوم وهي تكلم زوجة أبي و أبناءها بصوت عالي جدا ً وصل الى غرفتي تقول لهم ( أما اليتيم فلا تقهر ..)
أنا يا ست ... لا أود منك ِ أن تعامليها كما تعاملي أطفالكِ ولكن كفي شرك وبلاكي عنها اللي فيها بكفيها و إلا رح بتشوفي مني شي يا صباح ما بيرضيكي وقد أعذر من أنذر ( بالعاميه قالتها )
و قالت لأخي الكبير محمد بــ غضب الرسول أوصانا بــ الجيران فما بالك بــ رحمك ؟؟
أنت تصل رحمك مع أبناء أخوالك و أبناء أعمامك و تسئ معاملة أختك !!
شعرت أنها بعد قليل ستضربه ،، و كــ العادة عليَّ صوته بــ الإحتجاج على كلام جدتي ،، سما كان ردها :- فـــ لتعلمي أنا لا أحترم الغرباء ولا بد أن تعود يوما ً إلى وطنها ،، لا نريدها في بيتها ،، فـــ لتخبري أبي بــ هذا أيضا ً إن كنتي تهددينا به لا نريدها بيننا لا نريدها .. افهمي لا نريدها ،،
صرخت جدتي بصوتٍ عالي هاااااي أنتِ ارضيتي إنتي و إمك ولا ستين عمرك إرضيتي لولو ( لولو يعني أنا ما علينا نرجع لقصتنا ) أختك والبيت هاد بيتي والي مو عاجبو هو الطالع وهي القاعدي في هل البيت افهمتو ولا لاء ( كمان مره رجعت تحكي جدتي بالعاميه هههه )
و قالت لأخي الكبير محمد بــ غضب الرسول أوصانا بــ الجيران فما بالك بــ رحمك ؟؟
أنت تصل رحمك مع أبناء أخوالك و أبناء أعمامك و تسئ معاملة أختك !!
شعرت أنها بعد قليل ستضربه ،، و كــ العادة عليَّ صوته بــ الإحتجاج على كلام جدتي ،، سما كان ردها :- فـــ لتعلمي أنا لا أحترم الغرباء ولا بد أن تعود يوما ً إلى وطنها ،، لا نريدها في بيتها ،، فـــ لتخبري أبي بــ هذا أيضا ً إن كنتي تهددينا به لا نريدها بيننا لا نريدها .. افهمي لا نريدها ،،
صرخت جدتي بصوتٍ عالي هاااااي أنتِ ارضيتي إنتي و إمك ولا ستين عمرك إرضيتي لولو ( لولو يعني أنا ما علينا نرجع لقصتنا ) أختك والبيت هاد بيتي والي مو عاجبو هو الطالع وهي القاعدي في هل البيت افهمتو ولا لاء ( كمان مره رجعت تحكي جدتي بالعاميه هههه )
أما أنا ما كان مني ألا أن ألتجئ بقلة حيلتي الى الله أشكوهُ ضعفي و قلة حيلتي هو حسبي وهو وكيلي ،، وما تجارأتُ يومها أن أخرج من غرفتي خوفا ً من أن أحتك بأيّ أحدٍ منهم !!
فيما بعد علمت أن جدتي تبكي من أجلي كلما رأتني وحيدة ،، و أنها تتشاجر مع الجميع من أجلي و تطلب منهم إدخالي في حياتهم ولو اقتصر الأمر على تحية الصباح والمساء فـــ التحيه لا تكلفهم شئ ( السلام لــ الله )
* *
مع مرور السنين أصبحت الحياة بكل تفاصيلها في ديارهم عادية وتعودت عليها و تقبلتها كما هي بكل تفاصيلها ،، بــ مضايقة زوجه أبي لي وكره أخوتي و عدمُهُ ،،
كنت أقضي وقتي وحيدة ً في غرفتي لا يشاركني أحد في دنيتي سوى الكتب والروايات التي كنت أختلسها من مكتبة والدي الزاخره ،،
,,عندما نبقى وحيدين تهاجمنا الأفكار من كل حدب و صوب ،،
بقائي بين هذه الجدران الباردة يجعلني أبكي و أبكي و أبكي كلما تذكرت وحدتي الفظيعة ،، كلما خل البيت من زوجة أبي و أبنائها الثلاث خصوصا ً حلا الصغيره التي لا تكف عن البكاء طوال اليوم إلا في ساعة نومها ،، لا أسمع سوى دقات عقارب الساعة التي تمشي بــ بطئ مميت ،، فــ جدتي صديقة الوحيدة في هذا البيت ،، هي ليست بــ اجتماعية تجلس في غرفتها طوال النهار تتابع التلفاز أو تصلي و تقرأ القرأن ،، أم أبي ليس من الرجال الذين يمكثون في منازلهم كثيرا ً ،، فهو بين المستشفى و عيادته الخاصة لا يعود لـــ المنزل إلا في ساعاتِ المساء منهك ،،
في احدى المرات كنت في وحدة شديدة ،، ذهبت لــ غرفة جدتي ولم أجدها .. سألت زوجة أبي عنها فــ قالت :- ذهبت لـــ بيت عمك ( منير ) وربما ستبقى هناك أسبوع أو أكثر ،، شعرت بـــ بعض الأسف ،، سيكون أسبوعي هذا سئ من دون جدتي ،، فهي التي تصبرني على وجودي في هذا البيت ،، وهي التي تحميني من بطش زوجة أبي ولسانها أأأأأخ الله يجيرني ،، كانت الساعة وقتها تشير الى الرابعة عصرا ً ،، كان كل شئ من حولي موحشا ً لدرجة الكأبة ،، فتحت باب البيت ولم أعرف الى أين أذهب فجلست عند الباب ،، لا أعرف كم بقيت جالسة أفكر في اللا شئ ،، عدت لـــ غرفتي وكانت الشمس قد قد غابت ،، أكملت ما تبقى علي من واجبات دراسية ،، ونمت في ذلك اليوم مبكرا ً ،،
كل عام مع مشارفة العام الدراسي على الانتهاء تبدء همومي ،،
اليوم هو اليوم الأخير من الفصل الدراسي ،، الكل فرح إلا أنا و السبب أني ســـ أبتعد عن المحيط الذي أحبهُ و أعود لــ ثلاثة شهور من سيطرة زوجة أبي ذات اللسان السليط و الوحدة المقيتة و لا خلاص منهما ولو لـــ ساعة واحدة في اليوم ،، بقيت جالسة في مقعدي أفكر بــ الأيام القادمة والكل من حولي يحتفلون ،، اقتربت مني ( رجاء ) شريكتي هذا العام في المقعد الدراسي و أعطتني سوارا ً ،، سألتها مرتبكة ما هذا !!
أجابتني بصوت حنون وهي تضع يدها على كتفي إنها عربون صداقة فــ أنا جدا ً سعيدة بــ التعرف عليك ِ وهذا العام كان من أجمل الأعوام الدراسية في حياتي ،، وأنتي تستحقين أكثر من هذا بكثير ،، و هي تغادر الصف لفت رأسها وقالت :- لقد صنعتها بيدي خصيصا ً لكِ ونقشت عليها حروف اسمينا لولو & رورو ،،
كتمت دمعاتي و ابتسمت لها في ألم شعرت أنه أخيرا ً أن الأيام تبتسم لي ،، ثم قمت و بادلتها العِنـَاق و شكرتها و ودعنا بعضنا بعد ذلك على أمل أن نلتقي في السنة القادمة فقد أتفقنا أن نذهب لــ نفس المدرسة الثانوية ،،
في طريق عودتي إلى المنزل في ذلك اليوم قررت أن أقلب الأمور ،، و أحببت أن أدخل قلب زوجة أبي (صباح) ذهبت و اشتريت هدية لها ،، وعندما عدت الي البيت ذهبت بحثت عنها في كل مكان ،، كانت في غرفتها ،، قرعت عليها الباب ،، تفاجئت عندما رأتني ،، ابتسمت لها ،، أنا من تنازلت عن كبريائها هنا مقابل أن تمر الأيام القادمة بــ سلام
قالت :- نعم شو بدك !!
أعطيتها الهدية وقلت :- هذه لكِ وذهبت .
في المساء كنت أجلس مع جدتي في الصالة نشاهد التلفاز ،، جاءت وجلس بجواري وبادرت الحديث سألت جدتي عن حالها ثم سألتني عن حالي أجبتها الحمد لله بخير وانتِ كيف حالكِ ابتسمت وقالت:- أنا بخير الحمد لله ،، كانت لطيفة معي كثيرا ً
ههههههههه فعلا ً للهدية مفعولها
كانت جدتي تنظر بتعجب ،، بان في وجهها ،، نظرت اليها بــ إيماء فهمت منه ,, سأخبركِ فيما بعد يا جدتي لا تستعجلي ،،
اعتدت في السابق أن أسطحب في عطلتي الصيفة مجموعة من الكتب المختلسة من مكتبة والدي الوافرة و الزاخرة ،، لطالما عشقت القرأة ،، وهي الوسيلة الوحيدة لــ ملئ فراغي حتى أدمنتها ،، خصوصا ً الروايا العاطفية ،، كنت أسافر بــ أحداثها ،، أفرح لــ فرح أطفالها ،، و أقاسمهم حزنهم وحلمهم ،، و أبكي في نهاية حكاياتهم إذا كانت نهاية حزينة ،، كما و كنت أعيد سرد أحداث حكاياتهم لــ أرسم لهم نهاية سعيدة ،، و أقتبست من صفحات تلكَ الروايات بعض السطور التي كنت ألغم بها حواراتي منحتني هذه الروايات غرور حسناوات الحكايات ،،
و استمرت معي تلك الهواية في مرحلتي الثانوية ،، لكن طريقتي في الحصول على تلك الروايات اختلفت ،، ما عدت أتسلل لــ اختلاسها من رفوف مكتبة والدي أصبحت أبحث عنها بين صفحات الشبكة العنكبوتية
،،
كـــــ ،، cuT ،، ــــــــت
لحد هوووون و بكفي تعبت كتييييييييير
أعتذر عن الاطالة ولكن تزاحتمت الأفكار فسطرتها خوفا ً من ضياعها
الى القاء ولنا لقاء في حلقة جديدة إن شاء الله نكمل فيها حكاية لوليتا
,,عندما نبقى وحيدين تهاجمنا الأفكار من كل حدب و صوب ،،
بقائي بين هذه الجدران الباردة يجعلني أبكي و أبكي و أبكي كلما تذكرت وحدتي الفظيعة ،، كلما خل البيت من زوجة أبي و أبنائها الثلاث خصوصا ً حلا الصغيره التي لا تكف عن البكاء طوال اليوم إلا في ساعة نومها ،، لا أسمع سوى دقات عقارب الساعة التي تمشي بــ بطئ مميت ،، فــ جدتي صديقة الوحيدة في هذا البيت ،، هي ليست بــ اجتماعية تجلس في غرفتها طوال النهار تتابع التلفاز أو تصلي و تقرأ القرأن ،، أم أبي ليس من الرجال الذين يمكثون في منازلهم كثيرا ً ،، فهو بين المستشفى و عيادته الخاصة لا يعود لـــ المنزل إلا في ساعاتِ المساء منهك ،،
في احدى المرات كنت في وحدة شديدة ،، ذهبت لــ غرفة جدتي ولم أجدها .. سألت زوجة أبي عنها فــ قالت :- ذهبت لـــ بيت عمك ( منير ) وربما ستبقى هناك أسبوع أو أكثر ،، شعرت بـــ بعض الأسف ،، سيكون أسبوعي هذا سئ من دون جدتي ،، فهي التي تصبرني على وجودي في هذا البيت ،، وهي التي تحميني من بطش زوجة أبي ولسانها أأأأأخ الله يجيرني ،، كانت الساعة وقتها تشير الى الرابعة عصرا ً ،، كان كل شئ من حولي موحشا ً لدرجة الكأبة ،، فتحت باب البيت ولم أعرف الى أين أذهب فجلست عند الباب ،، لا أعرف كم بقيت جالسة أفكر في اللا شئ ،، عدت لـــ غرفتي وكانت الشمس قد قد غابت ،، أكملت ما تبقى علي من واجبات دراسية ،، ونمت في ذلك اليوم مبكرا ً ،،
كل عام مع مشارفة العام الدراسي على الانتهاء تبدء همومي ،،
اليوم هو اليوم الأخير من الفصل الدراسي ،، الكل فرح إلا أنا و السبب أني ســـ أبتعد عن المحيط الذي أحبهُ و أعود لــ ثلاثة شهور من سيطرة زوجة أبي ذات اللسان السليط و الوحدة المقيتة و لا خلاص منهما ولو لـــ ساعة واحدة في اليوم ،، بقيت جالسة في مقعدي أفكر بــ الأيام القادمة والكل من حولي يحتفلون ،، اقتربت مني ( رجاء ) شريكتي هذا العام في المقعد الدراسي و أعطتني سوارا ً ،، سألتها مرتبكة ما هذا !!
أجابتني بصوت حنون وهي تضع يدها على كتفي إنها عربون صداقة فــ أنا جدا ً سعيدة بــ التعرف عليك ِ وهذا العام كان من أجمل الأعوام الدراسية في حياتي ،، وأنتي تستحقين أكثر من هذا بكثير ،، و هي تغادر الصف لفت رأسها وقالت :- لقد صنعتها بيدي خصيصا ً لكِ ونقشت عليها حروف اسمينا لولو & رورو ،،
كتمت دمعاتي و ابتسمت لها في ألم شعرت أنه أخيرا ً أن الأيام تبتسم لي ،، ثم قمت و بادلتها العِنـَاق و شكرتها و ودعنا بعضنا بعد ذلك على أمل أن نلتقي في السنة القادمة فقد أتفقنا أن نذهب لــ نفس المدرسة الثانوية ،،
في طريق عودتي إلى المنزل في ذلك اليوم قررت أن أقلب الأمور ،، و أحببت أن أدخل قلب زوجة أبي (صباح) ذهبت و اشتريت هدية لها ،، وعندما عدت الي البيت ذهبت بحثت عنها في كل مكان ،، كانت في غرفتها ،، قرعت عليها الباب ،، تفاجئت عندما رأتني ،، ابتسمت لها ،، أنا من تنازلت عن كبريائها هنا مقابل أن تمر الأيام القادمة بــ سلام
قالت :- نعم شو بدك !!
أعطيتها الهدية وقلت :- هذه لكِ وذهبت .
في المساء كنت أجلس مع جدتي في الصالة نشاهد التلفاز ،، جاءت وجلس بجواري وبادرت الحديث سألت جدتي عن حالها ثم سألتني عن حالي أجبتها الحمد لله بخير وانتِ كيف حالكِ ابتسمت وقالت:- أنا بخير الحمد لله ،، كانت لطيفة معي كثيرا ً
ههههههههه فعلا ً للهدية مفعولها
كانت جدتي تنظر بتعجب ،، بان في وجهها ،، نظرت اليها بــ إيماء فهمت منه ,, سأخبركِ فيما بعد يا جدتي لا تستعجلي ،،
اعتدت في السابق أن أسطحب في عطلتي الصيفة مجموعة من الكتب المختلسة من مكتبة والدي الوافرة و الزاخرة ،، لطالما عشقت القرأة ،، وهي الوسيلة الوحيدة لــ ملئ فراغي حتى أدمنتها ،، خصوصا ً الروايا العاطفية ،، كنت أسافر بــ أحداثها ،، أفرح لــ فرح أطفالها ،، و أقاسمهم حزنهم وحلمهم ،، و أبكي في نهاية حكاياتهم إذا كانت نهاية حزينة ،، كما و كنت أعيد سرد أحداث حكاياتهم لــ أرسم لهم نهاية سعيدة ،، و أقتبست من صفحات تلكَ الروايات بعض السطور التي كنت ألغم بها حواراتي منحتني هذه الروايات غرور حسناوات الحكايات ،،
و استمرت معي تلك الهواية في مرحلتي الثانوية ،، لكن طريقتي في الحصول على تلك الروايات اختلفت ،، ما عدت أتسلل لــ اختلاسها من رفوف مكتبة والدي أصبحت أبحث عنها بين صفحات الشبكة العنكبوتية
،،
كـــــ ،، cuT ،، ــــــــت
لحد هوووون و بكفي تعبت كتييييييييير
أعتذر عن الاطالة ولكن تزاحتمت الأفكار فسطرتها خوفا ً من ضياعها
الى القاء ولنا لقاء في حلقة جديدة إن شاء الله نكمل فيها حكاية لوليتا
واي حد منكم عجبتو القصه و عندو اقتراح او ملاحظه او تعديل لأحداث القصه أو بدو
يشارك في تسلسل أحداث القصه يتفضل عبر التعليقات under The post
أودعكم من لا تضيع ودائعه ،، في أمان الرحمن