مدخل { ,,
" إلتِقينَا فِي مِدينَه ..
,, و فرّقَتنَا ألْف مِينَاء ..! "
,, و فرّقَتنَا ألْف مِينَاء ..! "
...
,,
صدفه و دون ميعاد التقينا ..
كنت لا أزال كما أنا
شبحا ً يمشي على هيئة بشر ..
وبعد فراق ٍ طويل
على أرض الصدفة جمعتنا نفس المدينة من جديد
لمحتك َ في البعيد كانت تمسكُ ذراعكَ
وكنت أتعكز الذكرى مع مظلتي
لم أصدق عيناي
هل حقا ً أنت من عشقته
أقبلت النظرات تتكلم
كادت عيوننا تعانق بعضها
ارتعدت غيمات السماء
وتدفق المطر
هل هي دموعنا للكون تشكي ..!
ياليتك قطرة ماء ٍ تسقط في وطني
ياليتني قطرت ماء ٍ تسقط في وطنك َ
لا أنا نسيتكَ ولا أنت ستخبرها بـــ أنَّا يوما ً كنا
وحدنا يا سيدي نعلم
رغم الفراق ما زلنا ,, و ما زلنا ,, و ما زلنا
و لكن للفراق عليّـنا حقُ احترامه
فــ إن لم يكتب لنا عناق
لن يكون هناك عتاب
ســ أغمظ عيوني الى أن تغيب في الضباب
,,
" مهما تغيرت المعاني والمسميات لن يختلف معنى الفراق
,, فــ ألمهُ واحد و حسرته ُواحدة "